الخبر وما وراء الخبر

كيان العدو يرفض طلب أكثر من 100 منظمة دولية لإدخال المساعدات لغزة

2

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

14 أغسطس 2025مـ 20 صفر 1447هـ

أكّدت أكثر من مئة منظمة غير حكومية، اليوم الخميس 14 أغسطس 2025، أنّ القواعد الإسرائيلية الجديدة التي تنظم عمل مجموعات المساعدات الأجنبية، تُستخدم بشكل متزايد لرفض طلباتها لإدخال الإمدادات إلى قطاع غزة.

وفي رسالة مشتركة، قالت المنظمات إنّ “العلاقات بين منظمات الإغاثة المدعومة من الخارج والحكومة الإسرائيلية لطالما كانت متوترة، إذ يشكو مسؤولون في كثير من الأحيان من تحيز هذه المنظمات، فيما تدهورت عقب هجوم 7 أكتوبر”.

وجاء في الرسالة: “رفضت السلطات الإسرائيلية طلبات عشرات المنظمات غير الحكومية لإدخال إمدادات منقذة للحياة، قائلةً إنّ هذه المنظمات غير مخوّلة تسليم المساعدات”.

وبحسب الرسالة التي وقّعتها منظمات مثل “أوكسفام” وأطباء بلا حدود، رُفض 60 طلباً على الأقل لإدخال المساعدات إلى غزة في شهر يوليو وحده.

وقالت في الرسالة، أن أكثر من 100 منظمة دولية أعلنت أن معظمها “لم تتمكن من إدخال حتى شاحنة واحدة” من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة منذ شهر مارس.

وأضافت الصحيفة، أن المنظمات، التي تعمل في غزة والضفة الغربية وشرق القدس، اشتكت في بيان صدر الليلة من أن إسرائيل لا تسمح لها بإدخال المساعدات، وذلك على الرغم من إعلان الحكومة الشهر الماضي أنها ستسمح لمنظمات الإغاثة بإدخال البضائع إلى القطاع.

وبحسب البيان، فقد واجهت هذه المنظمات خلال الشهر الماضي وحده أكثر من 60 رفضا لإدخال المساعدات إلى غزة، ما أدى إلى بقاء مياه وأدوية ومواد غذائية ومواد خاصة بالخيام، بقيمة ملايين الدولارات، عالقة في المستودعات في الأردن ومصر “في وقت يتضور فيه الفلسطينيون جوعا”.

يُذكر أنّ الحكومة الإسرائيلية وافقت، في آذار/مارس الماضي، على مجموعة جديدة من القواعد الخاصة بالمنظمات غير الحكومية الأجنبية التي تعمل مع الفلسطينيين.

يُذكر أنّ الحكومة الإسرائيلية وافقت، في آذار/مارس الماضي، على مجموعة جديدة من القواعد الخاصة بالمنظمات غير الحكومية الأجنبية التي تعمل مع الفلسطينيين.

ويحدّث القانون الجديد الإطار الذي ينبغي للمنظمات أن تسجل بموجبه من أجل الحفاظ على وضعها داخل كيان الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب الأحكام التي تحدد طريقة رفض طلباتها أو إلغاء تسجيلها.

ويمكن رفض التسجيل إذا اعتبرت السلطات الإسرائيلية أنّ المجموعة تنكر “الطابع الديمقراطي لإسرائيل”، أو “تروج لحملات نزع الشرعية” ضدها.