عاصم للمسيرة: الموقف اليمني صلب ومستمر في دعم غزة
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
2 أغسطس 2025مـ 8 صفر 1447هـ
أكد عضو الأمانة العامة للتنظيم الوحدوي الناصري، حميد عاصم أن الشعب اليمني لن يكل أو يمل من دعم غزة وفلسطين، مشدداً على أن هذا الموقف ليس من باب المزايدة السياسية، بل هو واجب ديني مقدس.
وأوضح في تصريح خاص لقناة “المسيرة” أن خروج اليمنيين في مظاهرات حاشدة في أكثر من 1350 ساحة، رغم الظروف الجوية الصعبة، يعدّ نوعًا من الجهاد في ظل عدم إمكانية الوصول إلى الأراضي المحتلة.
وأشار إلى أن هذا الحراك الشعبي يأتي بالتزامن مع التصعيد العسكري اليمني في البحرين الأحمر والعربي، لمواجهة التصعيد الإسرائيلي المستمر في قطاع غزة.
وتحدث عاصم عن تزامن التصعيد الشعبي والعسكري، مؤكدًا أن الشعب اليمني وقواته المسلحة جاهزون لإحباط أي مخططات معادية تهدف إلى وقف “جبهة الإسناد اليمنية”.
وأشار إلى أن العدو الإسرائيلي، بعد فشله في تحقيق أهدافه بالعدوان العسكري المباشر، يحاول الآن إشعال الفتن الداخلية وتحريك من وصفهم بـ “المرتزقة والعملاء” بأمواله.
وأضاف أن الشعب اليمني يتابع هذه التحركات بحذر ويقظة تامة، مؤكداً على صلابة موقفه تجاه القضية الفلسطينية، مبيناً أن الشعب اليمني لن يتأثر بهذه المحاولات، وسيستمر في تقديم الدعم لغزة، حتى لو تطلب الأمر دفع أثمان باهظة.
وانتقد عاصم بشدة موقف الأنظمة العربية والإسلامية التي وصفها بـ “الخائنة والعميلة”، مؤكداً أنها ترضخ للولايات المتحدة وإسرائيل.
وتساءل عن دور هذه الأنظمة ودور النخب والمثقفين والأكاديميين في الدول العربية، الذين التزموا الصمت تجاه ما يحدث في غزة، مستنكراً دور الحركات التي كانت تدعي القومية والإسلامية، مثل الإخوان المسلمين، واتهمها بالتواطؤ مع العدو، موضحاً أن هذه الحركات لم تعد تصدر أي بيانات داعمة لفلسطين، بل أصبحت مواقفها تتناقض مع القضية الفلسطينية.
ودعا عاصم الأمة العربية إلى استعادة وعيها والتحرك لمواجهة القادة الخونة والعملاء، مشيراً إلى أن الحراك الشعبي في الغرب أفضل من نظيره في الدول العربية والإسلامية، رغم شدة الظلم.
ولفت إلى أن الشعوب العربية ستنتفض في وجه حكامها الذين خانوا القضية الفلسطينية، معربًا عن أمله في أن تعود الأمة العربية إلى مجدها.