باحث فلسطيني: اليمن يقدم نموذجاً جديداً للمقاومة العربية

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

2 أغسطس 2025مـ 8 صفر 1447هـ

قال الكاتب والباحث وليد محمد علي إن اليمن يقدم نموذجًا فريدًا في دعم القضية الفلسطينية، وهو نموذج لم يسبق له مثيل في تاريخ الصراع مع الكيان الصهيوني.

وأوضح في تصريح لقناة “المسيرة” أن ما يميز النموذج اليمني هو وحدة القرار بين قيادة الثورة والجيش والشعب، وهي وحدة لم تتحقق في أي مكون عربي آخر من مكونات محور المقاومة.

وأشار إلى أن هذه الوحدة خلقت مقاومة مستمرة ومستقرة، مما وضع الكيان الإسرائيلي أمام تحديات جديدة لا يمكنه تجاهلها.

وحول تأثير العمليات اليمنية على العدو الإسرائيلي أكد الباحث الفلسطيني وليد أن إغلاق ميناء إيلات يعد أبرز هذه التأثيرات مشيرا إلى أن إجبار “إسرائيل” على إغلاق ميناء إيلات، الذي يعتبر المنفذ الوحيد لها على قارتي آسيا وأفريقيا، يعد ضربة اقتصادية قوية.

وأكد أن اليمن وعملياته العسكرية زعزعة أمن المستوطنين، حيث أن الصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية قد زعزعت الأمن الذي كان الكيان يروج له لمستوطنيه، مما أجبرهم على اللجوء إلى الملاجئ.

وأضاف أن اليمن كشف عورة الدعم المالي، لافتا إلى أن العمليات اليمنية كشفت أن جزءًا كبيرًا من الدعم الذي تحصل عليه “إسرائيل” يأتي من “التريليونات العربية” التي تُدفع للغرب، والتي يتم تحويل جزء منها لتمويل رفاهية المستوطنين.

ووصف ما يقوم به اليمن بأنه فرصة حقيقية للعرب لصنع نموذج جديد في مواجهة الأعداء. وأكد أن هذا النموذج يكشف “عورة” الحقيقة التي أراد الاحتلال إخفاءها.