الأمن الإيراني يكشف عن إحباط 35 محاولة اغتيال لمسؤولين سياسيين وعسكريين بارزين
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
28 يوليو 2025مـ – 3 صفر 1447هـ
كشف بيان صادر عن وزارة الأمن الإيرانية اليوم الاثنين تفاصيل الإجراءات الأمنية والاستخباراتية التي قامت بها خلال العدوان الصهيوني الأمريكي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأكدت الوزارة أن المعركة على إيران لم تكن عسكرية فقط، بل كانت عملية شاملة اعتمدت على عناصر مركبة من الحرب العسكرية، والأمنية، والاستخباراتية، والمعرفية، وحرب الإدراك، إضافة إلى عمليات إرهابية، وتخريب، وزعزعة الاستقرار الداخلي، وإثارة الفوضى، وذلك بهدف إخضاع إيران، وإسقاط النظام الإسلامي، وتمزيق وحدة إيران الجغرافية، وفق ما جاء في البيان.
واتهمت الوزارة في بيانها الولايات المتحدة بأنها الراعي الرئيسي لهذه المؤامرة، بالتعاون مع الكيان الصهيوني وعدد من الدول الأوروبية، وجماعات معارضة مسلحة، وتكفيريين، ومهربين مسلحين.
وأشارت إلى أنها تمكنت من إحباط مخطط لاغتيال 23 من كبار المسؤولين الإيرانيين خلال أيام الحرب، إضافة إلى 13 مؤامرة اغتيال أخرى كانت تُحضَّر خلال الأشهر السابقة، ليصل مجموع العمليات التي تم إحباطها إلى 36 محاولة اغتيال لمسؤولين سياسيين وعسكريين بارزين.
وأضافت أنها تمكنت من كشف وتفكيك شبكات تجسس تعمل لصالح الموساد، واعتقال 20 جاسوسًا، من بينهم عناصر تنفيذية ولوجستية في عدة محافظات إيرانية. كما كشف التقرير عن وجود قاعدة سرية قريبة من الحدود الجنوبية الشرقية للبلاد تضم 300 عنصر إرهابي أجنبي كانوا يستعدون للتسلل إلى داخل إيران، وتم منع أي تحرك منهم.
وأوضحت وزارة الأمن الإيرانية أنها تمكنت من إحباط محاولة للكيان الصهيوني لتجنيد مئات المرتزقة تحت مسمى “الجبهة المتحدة لبلوشستان”، مؤكدة أن تحركاتهم خاضعة للرصد والمتابعة الدقيقة.
كما أشار البيان إلى جهود مكثفة لمواجهة التيارات البهائية والفرق الضالة والشبكات التخريبية ومخططات التجنيد والتغلغل الاجتماعي والهجمات السيبرانية المعادية.