104 تظاهرات مساندة لغزة في 60 مدينة ومنطقة مغربية تهتف: (لا للتجويع.. لا للتطبيع)
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
27 يوليو 2025مـ – 2 صفر 1447هـ
خرج الآلاف في مسيراتٍ حاشدة بـ60 مدينة مغربية؛ للمطالبة بوقف جريمة التجويع الممنهجة بدعمٍ أمريكي، وحرب الإبادة الجماعية الصهيونية المتواصلة على قطاع غزّة منذ 22 شهرًا.
وتحت شعار “لا للتجويع… لا للحصار… لا للتطبيع”، خرج المغاربة على مدى الـ 48 الساعة الماضية، في 104 تظاهرات؛ تنديدًا بسياسة التجويع والحصار المفروض على غزّة؛ ورفضًا للصمت الدولي والعربي والإسلامي أمام همجية ووحشية الكيان الصهيوني المدعوم أمريكيًّا.
ووفقًا للمنظمين؛ فَــإنَّ الفعاليات تأتي في سِياقِ الحراك المغربي المتواصل لإسقاط “التطبيع المشؤوم” وإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الحيّة؛ واستمرارًا في شجب المجازر الوحشية وحرب الإبادة الجماعية التي يقترفُها الاحتلال المجرم بحق أبناء غزّة، واستجابة لنداء الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأُمَّــة.
ورفعت وقفاتُ اليوم الأحد، شعاراتٍ تدين التجويع والإبادة التي تتعرض لها غزّة، وتستنكرُ المجازر التي تُرتكب يوميًّا في غزّة وفلسطين عُمُـومًا، كما رفع المتظاهرون شعاراتٍ تطالب الدولة المغربية بالتراجع عن اتّفاقيات التطبيع المشؤومة مع القَتَلة والمجرمين.
وطالب المشاركون بإدخَال المساعدات الإنسانية وفتح المعابر، مؤكّـدين وقوفَ الشعب المغربي مع الشعب الفلسطيني في مطالبه العادلة والمشروعة.
وقال المنسق الوطني للسكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، الناشط “محمد الغفري” لوسائل الإعلام: إن “المسيراتِ جاءت كمساهمةٍ من الشعب المغربي في الحراك العالمي ضدّ التجويع”.
وقال: إن “ما يحدُثُ في غزّة من استخدام سلاح التجويع أمامَ أنظار قادة العالم دون أي تحَرّك لإيقاف الوحشية والجريمة هو عارٌ على الإنسانية جمعاءَ. نحن ندين الأنظمة العربية كافة، وندين كذلك الأنظمة السياسية العالمية؛ فالمفترض ألّا يُسمح بنقل السلاح الذي يُستخدم ضدّ الأطفال والنساء إلى كيان الاحتلال”.
وأشَارَ إلى أن المفترض على المغرب وأحرار العالم إدانة سلاح التجويع، وإدانة الأنظمة الرسمية العربية التي لم يصدر عنها حتّى اليوم لا رصاص ولا صاروخ لدعم غزّة”.