مسيرات مُتعدّدة بمديرية جبل الشرق بذمار تحت شعار “مستمرون في نُصرة غزة ومواجهة الإستباحة الصهيونية للأُمة”
ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||
18 يوليو 2025مـ –23 محرم 1447هـ
خرج أبناء مديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار اليوم ، في عشر مسيرات جماهيرية حاشدة ، تحت شعار “مُستمرون في نُصرة غزة ومواجهة الإستباحة الصهيونية للأُمة” .
وخلال المسيرات ، التي أُقيمت بعدة مناطق ، بحضور مسؤول التعبئة العامة بالمديرية أحمد المعبري ، وعضو الهيئة الإدارية عبدالملك شقدم ، وقيادات محلية وتنفيذية وتعبوية وأمنية ، ردّدَ المُشاركون الهتافات المُندّدة بجرائم الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني المُتغطرس في غزة وعموم فلسطين ، وفي سوريا ولبنان .
فيما جدّدَ بيان صادر عن المسيرات ، الوقوف الثابت والراسخ في مواجهة جرائم ومخططات العدو الصهيوني والأمريكي في منطقتنا ، وفي مُقدمة تلك المُخططات تكريس مُعادلة الإستباحة الكاملة لشعوب منطقتنا .
ووجّه البيان رسالة للأعداء مفادها :”اعلموا بأنَّكم لو تمكنتم من إخضاع العالم كله ، فإنّنا بحول الله وقوته لن نخضع ولن نخنع ، وسنتحرك دون خوفٍ ولا كللٍ ولا مللٍ لمواجهة كل مخططاتكم ، ونحن على ثقةٍ مُطلقة بنصر الله سبحانه وتعالى القائل في كتابه الكريم:{وَلَيَنْصُرَنَّ اللهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} .
وأكد البيان ، الإستمرار في الموقف الرسمي والشعبي المُتكامل مع غزة وكل فلسطين شعباً ومقاومةً في مواجهة جرائم كيان العدو الصهيوني المدعومة بشكل كامل من أمريكا .
وبارك البيان ، نجاح العمليات العسكرية البحرية الآخيرة التي حققت الردع ، وثبتت إغلاق ميناء أُم الرشراش بشكل كامل ورسمي ، ونسفت وبددت أوهام القُدرة على كسر الحصار اليمني على هذا الميناء وكل ذلك بفضل الله وتوفيقه وعونه لمُجاهدي قواتنا المُسلحة اليمنية الباسلة .
وجدّدَ البيان ، في الذكرى الأولى لاستشهاد القائد المُجاهد الكبير محمد الضيف – القائد العام لكتائب القسام – له ولرفاقه الشُهداء في فلسطين وفي كل جبهات الجهاد والعزة والكرامة ، الوعد والعهد بحمل رآيتهم وعدم تركها بإذن الله وتوفيقه حتى نلقى الله أعزاءً كُرماءً .
ودعا البيان ، شعوب الأُمة إلى استلهام أسمى قيم الإنسانية والفداء والتضحية في سبيل الله من هؤلاءِ القادة الشُهداء ، والذوبان في الله ، وفي حبه والإرتباط العملي بكتابه والخوف منه والرجاء له والتسلح بالوعي والبصيرة .
كما أكد البيان ، أنّنا – بحمد الله – في الشعب اليمني المؤمن الواعي وفقنا الله للصمود ، وقهر أعتى جيوش طُغاة العالم من خلال المُنطلقات الجهادية ، باعتبارها الطريق الصحيح للعزةِ ، والكرامةِ ، والحُرية والإستقلال ، والبناء والتطور الحقيقي .
وأوضح البيان ، أنَّ ما أعتقده البعض بأنَّ المواجهة للباطل شاقّة وخطرة ، فإنَّ الواقع والوقائع أثبتت بأنَّ المواجهة للباطل هي طريق النصر ، وسبب العون والتأييد الإلهي ، وأنَّ الخنوع والإنبطاح للباطل أشق وأخطر ، وأنّهما قطعاً لا يوصلان إِلاَّ إلى الذل والخسارة في الدنيا والآخرة .