خمس مسيرات بمديرية الحداء تحت شعار “مستمرون فى نصرة غزة ومواجهة الاستباحة الصهيونية للأمة”.
ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||
18 يوليو 2025مـ –23 محرم 1447هـ
خرج أبناء مديرية الحداء ، في خمس مسيرات حاشدة تحت شعار “مستمرون فى نصرة غزة ومواجهة الاستباحة الصهيونية للأمة”
وخلال المسيرات بمركز المديرية زراجة و قاع الصهيد ومثلث العابسية وسوق كلبة مخدرة ومنطقة السواد، بحضور قيادات محلية وتنفيذية وتعبوية وعسكرية وأمنية وجموع غفيرة من ابناء المديرية، اكدوا ان خروجهم يأتي استشعاراً لمسؤوليتنا الدينية والإنسانية والأخلاقية بلا كلل ولا ملل ولا فتور استجابة لله سبحانه وتعالى، وجهادا في سبيله وابتغاء لمرضاته؛ وخوفا من وعيده وعذابه نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، ومواجهة للاستباحة الصهيونية لأمتنا العربية والإسلامية .
وخرجت المسيرات ببيان، جدد الوقوف الثابت والراسخ في مواجهة جرائم ومخططات العدو الصهيوني والأمريكى فى منطقتنا وفى مقدمة تلك المخططات تكريس معادلة الاستباحة الكاملة لشعوب منطقتنا وعلى الأعداء أن يعلموا بأنهم لو تمكنوا من اخضاع العالم كله؛ فإننا بحول الله وقوته لم نخضع ولن نخنع، وسنتحرك دون خوف ولا كلل، ولا ملل لمواجهة كل مخططاتهم، ونحن على ثقه مطلقة بنصر الله سبحانه وتعالى .
وأكد البيان، الاستمرار في الموقف المتكامل الرسمي والشعبي مع غزة وكل فلسطين شعباً ومقاومة في مواجهة جرائم كيان العدو الصهيوني المدعومة بشكل كامل من أمريكا وأن عملياتنا مستمرة حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة
وبارك البيان، نجاح العمليات العسكرية البحرية الأخيره التي حققت الردع، وإغلاق ميناء أم الرشراش بشكل كامل ورسمي ونسفت وبددت أوهام القدرة على كسر الحصار اليمني على هذا الميناء .
وجدد البيان في الذكرى الأولى لاستشهاد القائد الجهادي الكبير محمد الضيف القائد العام لكتائب القسام له ورفاقه الشهداء في فلسطين وفي كل جبهات الجهاد والعزه والكرامة الوعد والعهد بأننا سنحمل رايتهم ولن نتركهم مهما حصل.
ووجه البيان دعوة لشعوب أمتنا إلى استلهام أسمى قيم الانسانية والفداء في سبيل الله من هؤلاء القادة الشهداء والذوبان في الله وفي حبه والارتباط العملي بكتابه والخوف منه، والرجاء له، والتسلح بالوعي والبصيرة.
وأكد البيان بأن الشعب اليمني قد من الله عليه وفقه للصمود وقهر أعتى جيوش الطغاة في العالم من خلال هذه المنطلقات وأن هذا هو الطريق الصحيح للعزة والكرامة والحريه والاستقلال، والبناء والتطور الحقيقي، وأن ما اعتقده البعض بأن المواجهة شاقة وخطرة، فإن الواقع والوقائع أثبتت بأن المواجهة للباطل هي طريق النصر وسبب العون الإلهي وأن الخنوع والانبطاح للباطل أشق وأخطر وأنهما قطعا لا يوصلان إلا إلى الذل والخسارة في الدنيا والاخرة.