الخبر وما وراء الخبر

360 قتيلًا في حصيلة أولية.. والمرصد السوري يوثق انتهاكات جسيمة

1

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

17 يوليو 2025مـ 22 محرم 1447هـ

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان بدء عملية انسحاب لقوات تابعة لـ وزارة الدفاع السورية من محافظة السويداء، وذلك عقب نحو 90ساعة من الاشتباكات العنيفة التي شهدتها المدينة ومحيطها، والتي تخللتها عمليات إعدام ميداني وانتهاكات جسيمة ضد المدنيين والمقاتلين المحليين.

وأكد المرصد أن الانسحاب يأتي في ظل تصاعد التوتر الأمني، وبعد تصعيد عسكري واسع تخلله قصف، مواجهات مباشرة، واستهداف مناطق مدنية.

وفقًا لحصيلة غير نهائية وثّقها المرصد السوري، فإن عدد القتلى بلغ 360 شخصًا، وسط معلومات عن وجود عشرات الضحايا الإضافيين من المدنيين، المسلحين الدروز، وعناصر من القوات الحكومية.

وتوزعت الحصيلة منذ صباح الأحد، 13يوليو نتيجة الاشتباكات، القصف الصهيوني، وعمليات الإعدام الميداني، كما يلي:

107 من أبناء محافظة السويداء، بينهم 28 مدنيًا (بينهم 4 أطفال و4 سيدات).

207 من عناصر وزارة الدفاع والأمن العام، بينهم 18 من أبناء العشائر البدوية.

15 عنصرًا من وزارتي الدفاع والداخلية، قتلوا جراء غارات العدو الإسرائيلي.

3 قتلى، بينهم سيدة واثنان مجهولو الهوية، سقطوا إثر قصف الاحتلال الصهيوني على مبنى وزارة الدفاع.

إعلامي واحد قتل أثناء تغطية الاشتباكات.

27 شخصًا، بينهم 4 نساء ورجل مسن، جرى إعدامهم ميدانيًا برصاص عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية.

وحذر المرصد السوري لحقوق الإنسان من أن الأحداث الأخيرة في السويداء تشكل “جرس إنذار خطير”، قد يؤدي إلى اتساع رقعة العنف والانفلات الأمني، في ظل غياب المحاسبة واستمرار الإفلات من العقاب.

وطالب المرصد المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية الدولية بتحمّل مسؤولياتها إزاء ما يحدث في السويداء، مؤكدًا على ضرورة حماية المدنيين، وضمان محاسبة المتورطين في الجرائم والانتهاكات المرتكبة خلال العمليات العسكرية الأخيرة.