حماس والجهاد تدينان العدوان الإسرائيلي على سوريا
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
16 يوليو 2025مـ – 21 محرم 1447هـ
أدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، وحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الأربعاء، العدوانَ الإسرائيلي على سوريا.
وقالت حركة “حماس” في بيان لها: “ندينُ بأشد العبارات العدوان والقصف الصهيوني الهمجي على العاصمة السورية دمشق ظهرَ اليوم، وكافة الاعتداءات على الأراضي السورية”.
وأضافت حركة “حماس” أن “ما يقوم به الاحتلال هو انتهاك صارخٌ لسيادة الدولة السورية، وإرهاب منظّم، وعدوانٌ يهدفُ إلى تقويض استقرار سوريا ووحدة أراضيها”.
ودعت جامعةَ الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة إلى “إدانة العدوان والتصعيد الصهيوني الذي يصُبُّ الزيت على النار”.
كما طالبت باتِّخاذ خطوات عملية لوقف عربدة الاحتلال الإسرائيلي الذي بات يهدّد أمن المنطقة ومصالح شعوبها، وفق البيان.
من جهتها، أدانت حركة الجهاد الإسلامي بـ “أشد العبارات العدوان الصهيوني على العاصمة السورية، دمشق، وعلى الشعب السوري”.
وقالت حركة الجهاد في تصريح صحفي: إن “هذا العدوان يؤكّـد مرة جديدة أن هذا العدوَّ لا يفهمُ إلا لُغةَ القوة، في مواجهة مساعيه إلى توسيعِ احتلاله وتفتيت المنطقة ودولها عبر القوة والمجازر والإرهاب”.
وأكّـدت الحركة على حَقِّ الشعب السوري وواجبه في الدفاع عن نفسه وأرضه بكل الوسائل، وبأن المدخلَ إلى ذلك هو في وحدة سوريا، أرضًا وشعبًا وحكومة، وفق البيان.
ونفّذ جيشُ العدوّ الإسرائيلي، اليوم، غاراتٍ عنيفةً على العاصمة السورية دمشق، استهدفت مبنى هيئة الأركان السورية ومِقرَّ وزارة الدفاع، ومحيط قصر الشعب؛ ما أَدَّى لاستشهاد شخص وإصابة عدد آخر.
وقالت إذاعة جيش العدوّ عقبَ الغارات الإسرائيلية: إن “الجيش الإسرائيلي يستعدُّ لنقل فرقتين عسكريتين إلى منطقة الجولان وسوريا، من بينها الفرقة 98 التي تقاتلُ حَـاليًّا في غزة وفرقة احتياط إضافية، كذلك لواء المظليين الذي خرج من غزة يستعدُّ للوصول إلى الجولان إذَا اقتضت الحاجة”.
وكان وزيرُ جيش الاحتلال يسرائيل كاتس، قد حذّر من أنّ “وتيرة الضربات بسوريا سترتفع إذَا لم تفهم الرسالة”، مُشيرًا إلى أن “جنوب سوريا سيكون منطقة منزوعة السلاح”.