لافروف وكيم جونغ أون يتفقان على أن واشنطن تزيد التوتر في شبه الجزيرة الكورية
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
13 يوليو 2025مـ – 18 محرم 1447هـ
أكّدت وزارة الخارجية الروسية اليوم أن المباحثات بين وزير الخارجية سيرغي لافروف والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، شددت على أن الأنشطة التي تقوم بها واشنطن وحلفاؤها في شبه الجزيرة الكورية هي المسبب الرئيسي للتوتر المتصاعد في المنطقة.
وأفاد بيان صادر عن الخارجية الروسية اليوم الأحد، بأن لافروف وكيم جونغ أون اتفقا على أن “الحلول السياسية” هي السبيل الوحيد لمعالجة المشكلات القائمة في شبه الجزيرة الكورية، مؤكدين على ضرورة تجنب التصعيد والبحث عن حلول دبلوماسية.
يأتي هذا التأكيد في ظل التوترات المتزايدة في المنطقة، حيث تتواصل المناورات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وحلفائها، والتي تعتبرها بيونغ يانغ وموسكو استفزازية وتزيد من حدة الأوضاع.
وتعكس هذه التصريحات الروسية الكورية الشمالية المشتركة رؤية موحدة للوضع، تدعو إلى التهدئة والحوار بدلاً من التصعيد العسكري.