“القسام” وسرايا القدس” تدعوان إلى تكثيف العمل المقاوم والرد الشامل على جرائم الاحتلال
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
10 يوليو 2025مـ – 15 محرم 1447هـ
حذر الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، من أن ما تبقى من فلسطين مهدد بالضياع إذا استمر الاحتلال في تنفيذ مخططاته العدوانية، داعيًا إلى تصعيد المقاومة والانتفاض في وجه المعتدين لردعهم عن التمادي في جرائمهم والتقدم بمخطط ضم الضفة الغربية.
وقال أبو عبيدة، في تغريدة له اليوم الخميس، إن شباب الضفة والقدس مطالبون بتكثيف الفعل المقاوم في كل الميادين، مؤكدًا أن الرد على جرائم الاحتلال يجب أن يكون فوريًا، شاملًا وميدانيًا، قبل أن يفرض العدو واقعًا لا رجعة فيه.
وأشار إلى أن الفدائيين من الخليل إلى جنين يواصلون عملياتهم البطولية ضد قوات الاحتلال والمستوطنين، ردًا على تصاعد العدوان على المسجد الأقصى، واستمرار الجرائم التي حولت حياة الفلسطينيين إلى جحيم لا يُطاق.
وأكد أن هذه العمليات تأتي في سياق الرد الطبيعي على تغول الاحتلال ومستوطنيه، الذين يوسعون رقعة الاستيطان والاعتداءات، مشددًا على أن المقاومة هي الخيار الوحيد لوقف العدوان وكسر المشروع الاستعماري في فلسطين.
من جهتها دعت سرايا القدس الثوار في فلسطين المحتلة في كافة مدن الضفة المحتلة إلى تصعيد المواجهة والاشتباك المباشر مع قوات العدو وقطعان مغتصبيه.
وباركت سرايا القدس العملية النوعية المزدوجة التي نفذها فدائيان فلسطينيان في متجر صهيوني بالقرب من مفترق “غوش عتصيون”، مؤكدة أن “العملية جاءت ردًا طبيعيًا ومشروعًا على مخططات الضم والتهجير التي يمارسها العدو في الضفة ومخيماتها وحرب الإبادة في غزة”.
من جهتها باركت كتائب الأقصى العملية البطولية بالقرب من مفترق “غوش عتصيون” شمال مدينة الخليل والتي أسفرت عن مقتل أحد جنود العدو.
واعتبرت الكتائب العملية ردا طبيعيا ومشروعا على جرائم العدو الصهيوني المتواصلة بحق شعبنا ومقدساتنا وأسرانا.