الخبر وما وراء الخبر

رويوران للمسيرة: طهران تمتلك خبرة واسعة في كيفية الاستهداف وضرب المواقع الحساسة لكيان العدو

3

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

5 يوليو 2025مـ 10 محرم 1447هـ

تقارير || هاني أحمد علي

أكّد الباحث والكاتب الإيراني الدكتور حسين رويوران، أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية منفتحة على جميع دول العالم دون استثناء.

وأشار الدكتور رويوران في تصريح خاص لقناة المسيرة، اليوم السبت، ضمن تغطية التاسعة صباحاً، إلى أنه ورغم ظروف الحصار والعدوان على إيران، إلا أنها انتجت ممرين شرقًا عبر أفغانستان وأوزبكستان وطاجكستان، وغرباً عبر دول القوقاز وروسيا وتركيا.

وأوضح أن التجمع الاقتصادي المنعقد في إيران، تكمن أهميته بإن كل الدول المشاركة فيه هي من الدول الإسلامية، وقد استطاع الرئيس الإيراني شرح ما قامت به الجمهورية الإسلامية في هذا الجانب، مبيناً أنه إلى جانب اجتماعات القمة الاقتصادية، فقد كان هناك لقاءات مع رؤساء الدول المشاركة.

وقال الكاتب والباحث الإيراني، إن الغرب أراد أن يعزل إيران عن العالم ولكنه فشل في ذلك، مضيفاً أن الجمهورية الإسلامية منفتحة بشكل كبير مع الجميع وتمتلك رصيداً هائلاً وتتعامل مع كل هذه الدول بشكل واسع.

وعلق الدكتور رويوران، على تصريحات المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد علي محمد نائيني، بإن الرد الإيراني سيكون ساحقاً إذا تكرر العدوان الصهيوني، موضحاً أن الجمهورية الإسلامية لم تستخدم كامل قدراتها الصاروخية.

وأضاف أن إيران تمتلك خبرة واسعة في كيفية الاستهداف وضرب كل مكان داخل الأراضي المحتلة، كما أنها تمتلك قوة صاروخية جبارة وقد أثبتت أنها قادرة على إيلام العدوّ بشكل قوي، لافتاً إلى أن الجمهورية الإسلامية وضعت خطة على هذه الأساس، مؤكداً أن بإمكان إيران ضرب العدوّ الصهيوني في حال قام باعتداء جديد.

وذكر الباحث الإيراني أن زيارة وزير الدفاع إلى الصين وروسيا يعكس حاجة الجمهورية الإسلامية إلى سد الثغرات وتعزيز قوتها، وفيما يخص المفاوضات أكّد أن أمريكا هي من اغتالت طاولة المفاوضات وأن الحديث عن المفاوضات هو من طرف الرئيس الأمريكي أي من طرف واحد، مبيناً أن طهران لم تعد تثق في واشنطن، حيثُ لا يوجد هناك أي ضمانات وهو ما يجعل عودة الحرب متوقعة.

ونوه إلى أنه وعلى الرغم من أن إيران تؤمن بحل المشاكل عبر التفاوض، إلى أنها لا زالت تصر على أن تتغير طاولة المفاوضات بما يرضي الجمهورية الإسلامية، وأن تتقبل استئناف المفاوضات التي تم اغتيالها من قبل أمريكا وليس إيران.