الغذاء العالمي: 500 ألف فلسطيني يخاطرون بحياتهم من أجل كيس الطحين في غزة
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
5 يوليو 2025مـ 10 محرم 1447هـ
حذر برنامج الأغذية العالمي ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، من استمرار تعنت سلطات العدوّ الإسرائيلي في إغلاق معابر قطاع غزة، حيثُ بلوغ الجوع مستويات حادة في القطاع الذي يتعرض لإبادة جماعية منذ أكتوبر2023.
وقال “الأغذية العالمي” في تصريح مقتضب: إن 500 ألف شخص يتضورون جوعًا في غزة والناس يخاطرون بحياتهم من أجل كيس طحين.
وشدّد أن سكان قطاع غزة يواجهون مستويات حادة وغير مسبوقة من الجوع، بينما لا تستطيع الطواقم العاملة تلبية الاحتياجات في غزة؛ بسبب القيود الإسرائيلية التي جعلت عملها شبه مستحيل.
وفي السياق، أكّدت وكالة “أونروا” أن الهجمات الإسرائيلية مستمرة على أشخاص يحاولون الوصول إلى الطعام في غزة.
ونبَّهت أن هذه الجرائم تؤدي إلى وقوع أعداد كبيرة من الضحايا، مضيفةً أن الخيام والمدارس التي تؤوي نازحين لا تزال عرضة للاستهداف في جميع أنحاء القطاع.
إلى ذلك، نقلت صحيفة الغارديان عن أطباء في غزة أن “إسرائيل” تمنع دخول حليب الأطفال إلى القطاع، مشيرة إلى أن الأمهات إما يتوفين أو يعانين من سوء التغذية.
وأضافت أن مئات الأطفال الرضع معرضون لخطر الموت في ظل النقص الحاد في حليب الأطفال، وأن وفيات الرضع تعد مؤشرُا مقلقًا على أزمة المجاعة الوشيكة في غزة.
وارتفع عدد ضحايا سوء التغذية من الأطفال حتى نهاية يونيو الماضي إلى 66 شهيدًا في قطاع غزة، جراء إغلاق المعابر وتشديد الحصار ومنع إدخال الحليب والمكملات الغذائية والغذاء، وفق مصادر حكومية.
ويواجه أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة كارثة إنسانية غير مسبوقة مع استمرار الكيان الصهيوني في إغلاق المعابر والتضييق المشدد على دخول المساعدات الأساسية، مما أدى إلى أزمة جوع حادة تهدد حياة السكان.