نفيرٌ يماني استعدادًا لـ داهم يتجاوز إلى كُلّ الأُمَّة
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
4 يوليو 2025مـ – 9 محرم 1447هـ
منذ واحدٍ وتسعينَ أسبوعا واليمنُ يملأ الساحاتِ ثباتًا واستنفارًا، كما يحضرُ صواريخَ ومُسيراتٍ، عينُه على غزةَ النازفةِ دمًا، والمحاصَرةِ جوعًا، وهو ماضٍ إلى جانبِها حتى النصر، ذلك عهدٌ قطعَه اليمن؛ إكرامًا للإنسانية، وقيامًا بالمسؤولية.
تُراهنُ غزةُ على صبرِها وجَلَدِها وقبل كُـلّ ذلك على إيمانِها بوعدِ اللهِ بالنصرِ مع الصبر، وتراهنُ أَيْـضًا على بأسِ مجاهديها وهم يُلقنون العدوّ المدجَّجَ بأحدثِ الأسلحةِ وأفتكِها دروسًا لا تُنسى، والأيّام الصعبةُ كما يصفُها العدوّ في تصاعد.
وفي مشهديةِ الصمودِ الأُسطوريِ في غزةَ ما يدعو الأُمَّــة لأن تراجعَ موقفَها، قبل أن يطويَها الخِذلان، ويدهمَها الطغيان، فـ (إسرائيل) ليست خطرًا على فلسطينَ ولبنانَ وسوريا، بل خطرٌ على الأُمَّــة، فاعتصِموا بحبلِ الله، واحذروا مكائدَ الفُرقة، إن اللهَ يُحِبُّ الذين يقاتلون في سبيلِه صفًّا كأنهم بنيانٌ مرصوص.
مقدمة النشرة الرئيسة لقناة “المسيرة” الجمعة، 09-01-1447هـ 04-07-2025م