خروج جماهيري كبير بذمار في مسيرة ” ثبات مع غزة وجهوزية واستنفار في مواجهة العدوان”
ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||
4 يوليو 2025مـ –9 محرم 1447هـ
خرج أبناء محافظة ذمار عصر اليوم الجمعة بحشود جماهيرية كبيرة في مسيرة ” ثبات مع غزة وجهوزية واستنفار في مواجهة العدوان” تواصلاً لدعم القضية الفلسطينية ومحور الجهاد والمقاومة.
وفي المسيرة التي شارك فيها قيادات المحافظة، ردد المشاركون الهتافات والشعارات المنددة بإستمرار جرائم الكيان الصهيوني بحق الأبرياء في قطاع غزة والمجازر اليومية بحقم، والمؤكدة استمرار الدعم اليمني بجميع المجالات لاسيما العمليات العسكرية ضد الكيان الصهيوني.
واستنكر البيان الصادر عن المسيرة استمرار صمت معظم الأنظمة العربية والإسلامية عن الجرائم البشعة والمجازر الكبرى ومختلف جرائم الإبادة الجماعية بالقتل والتجويع والتدمير التي يمارسها العدو الصهيوني ومعه الأمريكي بحق الأشقاء في غزة.
وأكد البيان الاستمرار في الخروج الأسبوعي، نصرة للشعب الفلسطيني بكل ثبات وعزيمة، وجهوزية واستنفار في مواجهة أي عدوان، استجابة لله تعالى، وجهادًا في سبيله، وابتغاءً لمرضاته، متوكلين على الله واثقين بوعده ونصره وتأييده.
وندد البيان بالصمت والتواطؤ والتخاذل العالمي والاكتفاء بالمواقف الكلامية المخادعة التي تفتقر إلى أدنى مستويات الفعل المؤثر والتي تشجع العدو على الاستمرار في جرائمه.. لافتا إلى أن هذه الحالة الخطيرة التي وصلت إليها الأمة أصبحت للأسف الشديد تهديداً حقيقياً وفعلياً لحاضرها ومستقبلها في الدنيا والآخرة.
وأكد أن الشعب اليمني بقيادته الحكيمة ومشروعه القرآني العملي التحرري، الواضح الفعالية والتأثير، وبهويته الإيمانية الراسخة والمتجذرة، وتحركه الجهادي الصادق، لن يتراجع عن مواقفه العظيمة الثابتة، المناصرة لغزة وكل فلسطين والأقصى الشريف.
ودعا البيان العرب والمسلمين شعوبًا وأنظمة لمقاطعة بضائع ومنتجات الشركات الإسرائيلية والأمريكية التي تساهم في دعم الكيان الصهيوني المجرم الذي يرتكب أبشع جرائم الإبادة في غزة.. مؤكدًا أن المقاطعة سلاح فعال ومؤثر ومتاح للجميع، كأقل موقف تجاه ما يرتكبه العدو الصهيوأمريكي من جرائم في غزة وكل فلسطين، ولا عذر للجميع أمام الله.
وأوضح البيان أن تهديدات الصهاينة والأمريكان وأدواتهم، لم ولن ترهب الشعب اليمني، والأعداء يعرفونه ويعرفهم، وميادين المواجهات تشهد على صدق وثبات موقفه، فالتراجعات والتنازلات ليس لها مكان في ثقافته ووعيه الإيماني الراسخ بالله.