ثلاث مسيرات بمديرية الحداء تحت شعار “ثبات مع غزة٠٠ وجهوزية واستنفار في مواجهة العدوان”
ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||
4 يوليو 2025مـ –9 محرم 1447هـ
خرج أبناء مديرية الحداء ، في ثلاث مسيرات حاشدة تحت شعار “ثبات مع غزة٠٠ وجهوزية واستنفار في مواجهة العدوان”
وخلال المسيرات ، بحضور قيادات محلية وتنفيذية وتعبوية وعسكرية وأمنية وجموع غفيرة من ابناء المديرية، اكدوا ان خروجهم يأتي استجابة لله سبحانه وتعالى ولرسوله محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم، ولدعوة السيد القاند عبدالملك بدرالدين الحوثي (حفظه الله) بمواصلة الثبات مع اخواننا في غزة وكافة فلسطين، واعلانا للجهوزية التامة والاستنفار العام في مواجهة العدوان الغاشم.
وقد خرجت المسيرات ببيان، ادان وبشدة استمرار صمت معظم الأنظمة العربية والإسلامية عن الجرائم البشعة والمجازر الكبرى ومختلف جرائم الإبادة الجماعية بالقتل والتجويع والتدمير التي يمارسها العدو الصهيوني ومعه الأمريكي بحق أهلنا في غزة، كما ادان أيضاً الصمت والتواطؤ والتخاذل العالمي والاكتفاء بالمواقف الكلاميه المخادعة التي تفتقر إلى أدنى مستويات الفعل المؤثر والتي تشجع العدو على الاستمرار في جرائمه .
واكد البيان أن هذا الحالة الخطيرة التي وصلت إليها الأمة أصبحت للأسف الشديد تهديدأ حقيقيأ وفعلياً لحاضرها ومستقبلها في الدنيا والاخرة، وأن الشعب اليمني بقيادته الحكيمة ومشروعه القراني العملي التحرري وتحركه الجهادي الصادق لن يتراجع عن مواقفه العظيمة الثابته المناصرة لغزة وكل فلسطين والأقصى الشريف ولم ولن ترهبنا تهديدات الصهاينة والأمريكان وأدواتهم ونحن مستعدون لأي تصعيد مهما كان حجمه أو مصدره؛ متوكلون على الله في كل ذلك، والأعداء يعرفوننا ونعرفهم، وميادين المواجهات تشهد على صدق وثبات مواقفنا وأن التراجعات والتنازلات ليس لها مكان في ثقافتنا ووعينا، بل إن الصبر وتوجهاتنا ومؤمنين كل الإيمان بأن لله عاقبة الأمور.
وجدد البيان، تأكيده على أن المواقف البطولية الاسطورية لعظماء وعظيمات الشعب الفلسطيني في غزة والضفة واستمرار وثبات غزة شعبأ ومقاومة في مواجهة أشرس عدوان يعتبر نموذجاً ملهمأ ونهجا واضحاً لبقية الشعوب بأن الاستسلام والخنوع للاعداء لا تبرره إطلاقا قلة الإمكانات، أو صعوبة الظروف، حيث عجز العدو بكل ما يملك من إمكانات هائلة عن كسر إرادتهم.
وخُتم البيان بدعوة العرب والمسلمين شعوبأ وأنظمة لمقاطعة بضائع ومنتجات الشركات الإسرائيلية والأمريكية التي تساهم في دعم الكيان الصهيوني المجرم الذي يرتكب أبشع جرائم الإبادة في غزة فالمقاطعة سلاح فعال ومؤثر ومتاح للجميع كاقل موقف تجاه ما يرتكبه العدو الصهيوامريكي من جرائم في غزة وكل فلسطين ولا عذر للجميع أمام الله.