الخبر وما وراء الخبر

كلفةُ المواجهة أقل.. حتى ضد “الوسيط الشريك”

2

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
1 يوليو 2025مـ – 6 محرم 1447هـ

الاستسلام يشجّع العدوّ راسم الخرائط.. والمهرِّج يكذِبُ بـ “حزمِ الاثنين المقبلِ” ويدعم مطلقًا قاتل المجوَّعين ويخيفُ الخاضعين وحسب.

أكثر من 100 شهيدٍ في قطاع غزةَ منذ فجرِ اليوم، المذابحُ الصهيونيةُ تتصاعد، ومعها الدعمُ الأمريكي.

على خلافِ مزاعمِ ترامب عن الحزمِ مع نتنياهو الاثنين المقبلِ لوقفِ الحرب، تتفاخرُ الولاياتُ المتحدةُ بدعمِها المطلقِ لكيانِ العدوّ، بل الشراكة الكاملة معه في الحرب والمشروع، لكنها تستخفُّ بالرأي العام حين تحاول التمظهُرَ بموقع الوسيط، وكيف لها ذلك وهي من تشترك في مذبحة القرن، ولجأت مؤخّرًا إلى أسوأ أساليب الإجرام في التاريخ، حين اتجهت لقتل المجوَّعين من الفلسطينيين بعد إذلالهم أمام مراكز ما تسمى المساعدات، عدا عن مشروع التوسع والهيمنة في المنطقة، واستباحة دولها وشعوبها، والاستسلام يشجع العدوّ كخيار انتحاري، إن لم تستفد من دروس التاريخ والحاضر، ولا خيار سوى المواجهة، وكلفتها أقل بكثير من كلفة الخضوع، بل نتيجتها الحتمية الغلبة بعون الله.

مقدمة النشرة الرئيسة لقناة “المسيرة” الثلاثاء، 06-01-1447هـ 01-07-2025م