مسؤولة أممية: ما يجري في غزة عنف استعماري موجّه ضد شعب أعزل
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
27 يونيو 2025مـ 2 محرم 1447هـ
قالت المقررة المعنية بالحق بالصحة لدى الأمم المتحدة تلالنغ موفوانغ، إن الحديث عن وجود “حق بالصحة” في قطاع غزة بات مستحيلًا تحت وطأة الهجمات الدامية التي يشنها الاحتلال الصهيوني منذ 21 شهرا، مبينةً أن الأوضاع الإنسانية تزداد سوءًا يوميا.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم الجمعة، فقد تحدثت “موفوانغ”في تصريح صحفي خلال مشاركتها في الدورة الـ59 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة المنعقدة بمدينة جنيف السويسرية، التداعيات الكارثية للإبادة الجماعية التي ترتكبها “إسرائيل”، القوة القائمة بالاحتلال، والحصار الذي تفرضه على القطاع.
واعتبرت أنه من غير الممكن الحديث عن الحق بالصحة – في غزة – بأي شكل من الأشكال جراء ما يتعرض له الفلسطينيون من انتهاكات صهيونية واسعة، مبينة أن المستشفيات والمرافق الصحية وعناصر الرعاية الصحية، وكذلك العناصر الأساسية المحددة للصحة، تتعرض للهجمات المتكررة والمتعمدة من قبل كيان العدو.
وأضافت المسؤولة الأممية: “الوضع يزداد سوءًا يوميا، لدينا الآن مساعدات غذائية من المفترض أن تنقذ حياة الناس من الجوع والموت الوشيك، لكنها باتت تُستخدم من قبل الاحتلال وسيلة لاستهداف المدنيين العزل الذين يحاولون الحصول على الغذاء لأنفسهم ولأسرهم”.
وانتقدت موفوانغ استمرار “إسرائيل” بعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، مضيفة: “نشهد حالة يتم فيها منع وصول المساعدات الإنسانية، وتُمنع منظمات الأمم المتحدة من الوصول الحر وغير المقيد إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة لمساعدة الناس”.
وفي توصيفها للواقع الراهن في غزة، اعتبرت أن ما يجري هو عنف استعماري موجّه ضد شعب أعزل غير قادر على الدفاع عن نفسه، موضحة أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي يمتلكان الأدوات القانونية الكفيلة بمنع ما يحدث في غزة.