الخبر وما وراء الخبر

الخارجية الإيرانية: مدير الوكالة الذرية ومجلس الحكام شركاء في العدوان على منشأتنا النووية

3

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

19 يونيو 2025مـ 23 ذي الحجة 1446هـ

أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، أن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، حول الوكالة إلى أداة سياسية في يد القوى المعادية، وأصبح شريكًا فعليًّا في الحرب العدوانية غير العادلة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، محملةً مجلس حكام الوكالة مسؤولية التمهيد للعدوان الصهيوني على المنشآت النووية والمدنية.

وفي بيان لوزارة الخارجية الإيرانية اليوم الخميس، أكّد أن اعتراف مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعدم وجود استراتيجية إيرانية لامتلاك أسلحة نووية جاء “متأخرًا جدًّا”، مشيرة إلى أن هذا الإقرار كان يمكن أن يُجنب إيران قرارات معادية لو صدر في وقته.

وأضافت أن تقريرًا جوهريًّا أعدته الوكالة وأخفته قيادتها، وعلى رأسها غروسي، كان السبب المباشر وراء إصدار مجلس الحكام قرارًا معاديًّا لطهران، وهو ما استخدمه كيان العدو الصهيوني كذريعة لشن عدوانه على المنشآت النووية الإيرانية، بالإضافة إلى استهداف المدنيين.

واعتبرت الخارجية أن هذا السلوك يُظهر انحراف الوكالة الدولية عن دورها التقني والرقابي، وتحولها إلى جهة مسيّسة تخدم أجندات محددة، ما يُفقدها مصداقيتها الدولية، ويجعلها شريكة في العدوان، لا مراقبًا محايدًا.

وشدّدت على أن الجمهورية الإسلامية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام محاولات تسييس الملف النووي الإيراني، محذّرة من أن التواطؤ الدولي وتجاهل حق إيران المشروع في استخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية سيؤدي إلى تصعيد خطير في المنطقة.