الخبر وما وراء الخبر

احتفالات في غزة بالرد الإيراني ووسائل إعلام عبرية: دمار غير مسبوق في [تل أبيب]

2

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
13 يونيو 2025مـ – 17 ذي الحجة 1446هـ

عمت الفرحة معظم أرجاء فلسطين المحتلة وتحديداً قطاع غزة جراء الرد الإيراني وإطلاق عشرات الصواريخ في عمق كيان العدو الإسرائيلي.

وتتسارع الأحداث مع بدء الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالرد على العدوان الصهيوني الغاشم الذي طال طهران فجر الجمعة وأدى إلى استشهاد عدد من القيادات العسكرية البارزة الإيرانية، واستهداف منشآت نووية في البلاد.

وأعلن مطار رفيق الحريري في العاصمة اللبنانية بيروت تعليق رحلاته من وإلى المطار حتى صباح السبت نتيجة هذه التطورات.

ووصفت وسائل الإعلام التابعة للعدو الإسرائيلي حجم الأضرار في منطقة يافا المحتلة التي يطلق عليها العدو الإسرائيلي [تل أبيب] بغير المسبوقة، وقالت :”لم نعهد مثله سابقاً”.

وأشارت إلى أن عدد المصابين ارتفع إلى 17 ، وأن عدداً من المحاصرين موجودين داخل مبنى مؤلف من 30 طابقاً أصيب بشكل مباشر بالصواريخ الإيرانية في [تل أبيب] وتجري محاولة انقاذهم.

وعلى صعيد متصل، قال وزير حرب العدو الإسرائيلي “يسرائيل كاتس إن “إيران تجاوزت الخطوط الحمراء”.

وأطلق الجيش الإيراني عشرات الصواريخ مساء الجمعة باتجاه عمق كيان العدو الإسرائيلي في معظم المغتصبات الواقعة في فلسطين المحتلة.

ونالت مدينة يافا المحتلة التي يطلق عليها العدو تسمية [ تل أبيب] نصيب الأسد من هذه العمليات، حيث وثقت عدسات الكاميرات العشرات من هذه الصواريخ، وهي تتساقط وتنفجر في أحياء هامة في [تل أبيب] في ظل عجز واضح للدفاعات الجوية لكيان العدو عن اعتراضها.
وقال حرس الثورة الإيراني في بيانه الأولي: “نفذنا بتوجيهات قائد الثورة رداً ساحقاً

ودقيقاً ضد عشرات الأهداف والمراكز العسكرية والقواعد الجوية”، مؤكداً أن الرد جاء ضمن عملية “الوعد الصادق 3”.

وعلى صعيد متصل، ذكرت وسائل إعلام تابعة لكيان العدو بأن الهجوم الصاروخي الإيراني الأولي أصاب7 مواقع على الأقل في “تل أبيب” ومحيطها، إضافة إلى سقوط صواريخ في “حيفا”، في حين أكدت وسائل إعلام عبرية أن الكيان الغاصب يمر في وضع غير عادي وأن صفارات الإنذار تدوي باستمرار.

وفي سياق الأخبار المتتالية، ذكرت وسائل إعلام إيرانية بأن الدفاع الجوي للجيش الإيراني تمكن من إسقاط مقاتلتين صهيونيتين من طراز f35 ، وتم أسر طيار صهيوني.