الخبر وما وراء الخبر

230 مسيرة حاشدة في حجّـة تنديدًا بجرائم القتل والتجويع الصهيونية لسكان غزة

13

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
13 يونيو 2025مـ – 17 ذي الحجة 1446هـ

استجابةً لله ولرسوله ولدعوة السيد القائد، احتشد أبناء محافظة حجّـة، اليوم الجمعة، في 230 مسيرة جماهيرية غير مسبوقة؛ تأكيدًا على مواصلة إسناد ودعم الشعب الفلسطيني، تحت شعار “مُستمرّون في نصرة غزة والمقدَّسات مهما كانت التحديات”.

وأعلن المشاركون في المسيرات التحدّي للعدو الصهيوني والاستمرار في دعم وإسناد المقاومة والشعب الفلسطيني الذي يتعرضُ للإبادة والتجويع من قبل العدوّ الصهيوني المجرم.

وندّد أبناءُ حجّـة، بالعدوان الصهيوني الإجرامي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مؤكّـدين وقوفهم الكامل إلى جانب الشعب الإيراني وقيادته الحكيمة، معربين عن الثقة في قدرتهم ليس فقط على الصمود بل وعلى تلقين العدوّ الصهيوني أقسى الدروس.

وجدّد المشاركونَ تفويضَهم وتأييدهم المطلق للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي والقوات المسلحة في اتِّخاذ كافة الخيارات نصرة للشعب الفلسطيني، والدفاع عن الأرض والسيادة الوطنية.

وأدان بيانُ مسيرات حجّـة، جرائمَ التجويع الصهيونية من خلال ما يسمى بالشركة الأمريكية الإجرامية التي مهمتها القتل بالجوع وليس توزيع المساعدات مع تجنديهم لعصابات إجرامية من الخونة والعملاء لنشر الفوضى وسرقة المساعدات داخل غزة.

وأكّـد أن الوقوف إلى جانب غزة وأهلها ومقاومتها هو أوجب من أي وقت مضى ويتطلب مزيدًا من الثبات والقوة.. مؤكّـدًا الاستمرار إلى جانبهم وعدم تركهم لوحدهم.

وحذّر شعوبَ الأُمَّــة العربية والإسلامية من العقوبة الإلهية القادمة والحتمية على كُـلّ مفرط ومتخاذل، مبينًا أن طول مدة العدوان واستمرار الصمت والتخاذل والاعتياد على مشاهدة الفظائع والجرائم وإبادة الناس في غزة بالتجويع واستمرار الصهاينة في استباحة وتدنيس المسجد الأقصى المبارك يستوجب على الجميع ضرورة القيام بواجب النصرة، ويحملهم أعلى درجات المسؤولية ويقرب المفرطين أكثر نحو العذاب الذي توعد الله به المتربصين والمتخاذلين الذين رفضوا النفير في سبيل الله.