الخبر وما وراء الخبر

أحرار ذمار يحتشدون في 48 ساحة نصرةً لغزة وتنديدًا بالعدوان على إيران

2

ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||
13 يونيو 2025مـ – 17 ذي الحجة 1446هـ

شهدت محافظة ذمار، اليوم الجمعة، 48 مسيرة جماهيرية بمركز المحافظة والمديريات؛ تضامنًا مع الشعب الفلسطيني وتنديدًا بالعدوان الصهيوني على إيران، تحت شعار “مُستمرّون في نصرة غزة والمقدَّسات، مهما كانت التحديات”.

وخلال المسيرات، ردّدت الحشود الهُتافاتِ المعبّــرَة عن الاستمرار في مناصرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة حتى إيقاف العدوان والحصار.
وندّد أبناء محافظة ذمار بالعدوان الصهيوني الغاشم الذي استهدف أهدافًا مدنية وعسكرية في إيران، مؤكّـدة أن هذا العدوان يمثل استفزازًا لكل شعوب الأُمَّــة الإسلامية وتهديدًا للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

وجدّدوا التفويضَ لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.. مؤكّـدين الاستعدادَ والجهوزية لخوض المعركة مع العدوّ الصهيوني.

وأكّـد بيان مسيرات ذمار أن الأوضاع الإنسانية الخطيرة في غزة مع استمرار المجازر الصهيونية تحتم على الجميع أكثر من أي وقت مضى الاستمرار في إسناد الأشقاء في غزة شعبًا ومقاومة، ومواجهة ما يمارسه العدوّ الصهيوني والأمريكي من هندسة للمجاعة، وفضح المخطّط الإجرامي الخبيث للتغطية على جرائم التجويع؛ مجدّدًا التأكيد على استمرار وقوف الشعب اليمني إلى جانب غزة وأهلها ومقاومتها.
وأدان بشدة العدوان الصهيوني الإجرامي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة.. مؤكّـدًا الوقوفَ إلى جانبِ الشعب الإيراني وقيادته الحكيمة والثقة في قدرته ليس فقط على الصمود بل وعلى تلقين العدوّ الصهيوني أقسى الدروس.

وعبَّــرَ عن التعازي للأشقاء في الجمهورية الإسلامية الإيرانية -قيادةً وشعبًا- في استشهاد ثلة من القادة العسكريين الأبطال المجاهدين وثلة من العلماء المستنيرين المجاهدين الذين كرَّسُوا حياتهم؛ مِن أجلِ الدفاع عن بلادهم وعن أمتهم وعن مقدَّسات المسلمين في فلسطين ومقارعة قوى الاستكبار والطغيان.

ودعا البيان شعوب الأُمَّــة إلى الحذر من العقوبة الإلهية القادمة والحتمية لكل مفرط ومتخاذل.. مؤكّـدًا أن طول مدة العدوان، واستمرار الصمت والتخاذل والاعتياد على مشاهدة الفظائع والجرائم وإبادة الناس في غزة بالتجويع، واستمرار الصهاينة في استباحة وتدنيس المسجد الأقصى، يحتم على الجميع ضرورة القيام بواجب النصرة ويحمِّلُهم أعلى درجات المسؤولية ويقرّب المفرِّطين أكثرَ نحو العذاب الذي توعد الله به المتربِّصين والمتخاذلين الذين رفضوا النفيرَ في سبيل الله.

وتوجّـه بالحمد والشكر لله سبحانه وتعالى على تسديده لضربات قواتنا المسلحة الأخيرة، وتوفيقه لاستمرار الحصار البحري الناجح للعدو، وتحقيق نتائج عظيمة في الحصار الجوي أَيْـضًا.. داعيًا إلى بذل المزيد من الجهود لتطوير القدرات وتصعيد العمليات.

وخاطب البيان أنظمة الحكم العربية والإسلامية التي ما زالت مُستمرّة في إرسال السفن إلى العدوّ الصهيوني قائلًا: “ألا تخجلون وأنتم تشاهدون النشطاء من أطراف العالم يحاولون كسر الحصار عن غزة ولو بشكل رمزي، وأنتم في ذات الوقت تكسرون الحصار عن العدوّ الصهيوني بشكل متواصل، وبسفن لا تتوقف لمحاولة التقليل من آثار الحصار الذي نفرضه عليه؟!”.