إيران نيران على ولاية الشيطان.. على موعد مع الصواريخِ الثقال

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
13 يونيو 2025مـ – 17 ذي الحجة 1446هـ

صراعٌ يحتدم بين حقٍّ وباطل، حتى يَمِيزَ اللهُ الخبيثَ من الطيب، وجولةٌ جديدةٌ اشتعلت في المنطقة بعدوانٍ إسرائيليٍ مدعومٍ أمريكيًّا على إيران القابضةِ على الجمرِ؛ مِن أجلِ فلسطين، وحتى لا يعترف الأعداء بأن عدوانَهم على خلفيةِ دعمِ إيران حركاتِ المقاومةِ وتبنيها القضيةَ الأولى للمسلمين اخترعوا ذريعةَ النووي.

وذهبوا في عدوانيتِهم بعيدًا بشنِ غاراتٍ فجرَ الجمعة، على العاصمة الإيرانية طهران ومحافظاتٍ أُخرى باستهداف قياداتٍ عسكريةٍ وعلماءَ نووي.

هجومٌ إسرائيليٌ؛ بهَدفِ تكريسِ الاستباحة، إنما أن تكونَ إيران هدفًا لذلك الهجومِ فحتمًا يكونُ ساسةُ كيانِ العدوّ قد وضعوا كيانَهم بحماقتِهم على خطِّ النهاية، وتلك إيران الدولةُ والثورةُ وليست لقمةً سائغةً لأمريكا وذئابِ أمريكا وسيرون أنهم بمغامرتِهم أرادوا أن يُغلقوا خطرًا نوويًّا مزعومًا فإذا بهم فتحوا على كيانِهم أبواب جهنم.

وعلى خطِّ إسنادِ غزةَ واصل الشعبُ اليمنيُّ مظاهراتِه المليونيةَ مندّدًا بالعدوانِ على إيران، مؤكّـدًا حقَّها في الردِّ الكاسحِ بإذن الله، وإنه لشرفٌ عظيمٌ أن تكون في زمنِ العربدةِ الأمريكيةِ والصهيونيةِ على خطِ المواجهةِ بكل قوةٍ وعزةٍ واقتدار، وكما شعبُ فلسطينَ في التضحيةِ والفداءِ وشعبُ اليمنِ في الإسناد، فهذه إيران لها الفضاءُ مفتوحٌ لإمطارِ كيانِ العدوّ بالصواريخِ الثقال، وما النصرُ إلَّا من عندِ اللهِ العزيزِ الجبار، وعشيةَ ذكرى عيدِ الولايةِ لبيكَ أميرَ المؤمنين برجالٍ رَعَف بهم الزمانُ ليمحوَ اللهُ بهم طغيانَ الطاغينَ وجبروتَ المستكبرين.

مقدمة النشرة الرئيسة لقناة “المسيرة” الجمعة، 17-12-1446هـ 13-06-2025م