مسيرات متعددة حاشدة بمديرية جبل الشرق بذمار تحت شعار “مستمرون في نُصرة غزة والمُقدسات مهما كانت التحديات”
ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||
13 يونيو 2025مـ – 17 ذي الحجة 1446هـ
خرج أبناء مديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار اليوم ، في عدداً من المسيرات ، تحت شعار “مستمرون في نُصرة غزة والمُقدسات مهما كانت التحديات” .
وخلال المسيرات ، التي أُقيمت بعدة مناطق ، بحضور عضو مجلس النواب محمد المقداد، ومدير عام المديرية محسن شقدم، ومسؤول التعبئة العامة أحمد المعبري، وقيادات وشخصيات محلية وتنفيذية وتعبوية وأمنية ، ردّدَ المشاركون الهتافات المُساندة للشعب الفلسطيني ، والمُندّدة بالجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني .
فيما أكد بيان صادر عن المسيرات ، أنَُ الأوضاع الإنسانية الخطيرة في غزة مع استمرار المجازر الصهيونية تُحتم علينا أكثر من أي وقتٍ مضى الإستمرار في إسناد إخوتنا الأعزاء في غزة شعباً ومقاومةً ، وأن نواجه ما يمارسه العدو الصهيوني والأمريكي من هندسة للمجاعة ، ونفضح المخطط الإجرامي الخبيث للتغطية على جرائم التجويع من خلال ما يسمى بالشركات الأمريكية الإجرامية التي مهمتها القتل بالجوع وليس توزيع المساعدات ، مع تجنيدهم لعصابات إجرامية من الخونة والعُملاء لنشر الفوضى وسرقة المساعدات داخل غزة .
كما أكد البيان ، أنَّ استمرار الوقوف إلى جانب غزة وأهلها ومقاومتها هو أوجب من أي وقتٍ مضى ، وأنّنا يجب أن نكون أكثر ثباتاً وقوة ، وأنّنا مُستمرون إلى جانبهم ولن نتركهم بإذن الله .
ودعا البيان ، شعوب أُمتنا إلى الحذر من العقوبة الإلهية القادمة والحتمية لكل مُفرط ومُتخاذل ، باعتبار أنّ طول مدة العدوان ، واستمرار الصمت والتخاذل ، والإعتياد على مشاهدة الجرائم ، وإبادة الناس بالتجويع ، واستمرار الصهاينة في استباحة وتدنيس المسجد الأقصى ، يُحتم على الجميع ضرورة القيام بواجب النُصرة ، ويُحمّل الجميع أعلى درجات المسؤولية ، ويُقرب المُفرطين أكثر نحو العذاب الذي توعد الله به المتربصين والمُتخاذلين الذين رفضوا النفير في سبيل الله :” إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ”.
وحمدَ البيان ، الله تعالى على توفيقه وتسديده لضربات قواتنا المُسلحة الأخيرة ، وعلى توفيقه لاستمرار الحصار البحري الناجح ، وتحقيق نتائج عظيمة في الحصار الجوي ضد الكيان الصهيوني المُجرم ، داعياً إلى بذل المزيد من الجهود لتطوير القُدرات وتصعيد العمليات .
وخاطب البيان ، الأنظمة العربية والإسلامية التي لازالت مُستمرة في إرسال السفن إلى العدو الصهيوني بالقول:”ألا تخجلون وأنتم تشاهدون النُشطاء من أطراف العالم يحاولون كسر الحصار عن غزة ولو بشكل رمزي؟! وأنتم في ذات الوقت تكسرون الحصار عن العدو الصهيوني بشكل متواصل ، وبسفن لا تتوقف لمحاولة التقليل من آثار الحصار الذي نفرضه عليه ؟! وإذا كنتم لا تخافون من الله وعذابه ، فعلى الأقل اخجلوا من لعنة التاريخ ، وسواد الوجوه في الدنيا قبل الآخرة ، والله المُستعان.