ثلاث مسيرات شعبية بمديرية الحداء تحت شعار “مستمرون في نصره غزه والمقدسات مهما كانت التحديات”.
ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||
13 يونيو 2025مـ – 17 ذي الحجة 1446هـ
خرج أبناء مديرية الحداء ، في ثلاث مسيرات شعبية تحت شعار “مستمرون في نصره غزه والمقدسات مهما كانت التحديات”
وفي المسيرات ، بحضور قيادات محلية وتنفيذية وتعبوية وعسكرية وأمنية وجموع غفيرة من ابناء المديرية، اكد المشاركون خلالها ان خروجهم وفاءاً ونصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم ورفضاً للعدوان الصهيوني الأمريكي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وقد خرجت المسيرات بيان، اكدوا فيه حتمية ووجوب الاستمرار اكثر من اي وقت مضى في الوقوف إلى جانب غزة وأهلها ومقاومتها، وأننا يجب أن نكون أكثر ثباتأ وقوة وأننا مستمرون إلى جانبهم ولن نتركهم بإذن الله، وأن نواجه ما يمارسه العدو الصهيوني والأمريكي من هندسة للمجاعة ونفضح المخطط الإجرامي الخبيث للتغطية على جرائم التجويع من خلال ما يسمى بالشركات الأمريكية الإجرامية التي مهمتها القتل بالجوع وليس توزيع المساعدات مع تجنيدهم لعصابات إجرامية من الخونة والعملاء لنشر الفوضى وسرقة المساعدات داخل غزة.
وادان البيان، بأشد عبارات الإدانة العدوان الصهيوني الإجرامي الغاشم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة، واكد الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني وقيادته الحكيمة ونثق كل الثقة في قدرتهم ليس فقط على الصمود بل وعلى تلقين العدو الصهيوني أقسى الدروس.
وبعث البيان برقيات عزاء نعزاء للأشقاء في الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعبأ في استشهاد ثلة من القادة العسكريين الأبطال المجاهدين وثلة من العلماء المستنيرين المجاهدين الذين كرسوا حياتهم من أجل الدفاع عن بلادهم وعن أمتهم وعن مقدسات المسلمين في فلسطين ولمقارعة قوى الاستكبار والطغيان وكانوا السند والعون لشعب فلسطين ومقاومته الباسلة.
ودعا البيان شعوب أمتنا إلى الحذر من العقوبة الإلهية القادمة والحتمية لكل مفرط ومتخاذل فطول مدة العدوان واستمرار الصمت والتخاذل والاعتياد على مشاهدة افظع الجرائم وإبادة الناس في غزة بالتجويع واستمرار الصهاينة في استباحة وتدنيس المسجد الأقصى المبارك، يحتم على الجميع ضرورة القيام بواجب النصرة ويحمل الجميع أعلى درجات المسؤولية ويقرب المفرطين أكثر نحو العذاب الذي توعد الله به المتربصين والمتخاذلين الذين رفضوا النفير في سبيل الله.
وتوجه البيان بالحمد لله تعالى على توفيقه وتسديده لضربات قواتنا المسلحة الأخيرة؛ و توفيقه لاستمرار الحصار البحري الناجح للعدو وتحقيق نتائج عظيمة في الحصار الجوي أيضا، وطالبوهم ببذل المزيد من الجهود لتطوير القدرات وتصعيد العمليات، سائلين الله لهم التوفيق والعون والهداية والبصيرة.
ووجه البيان رساله لأنظمة الحكم العربية والاسلامية التي لازالت مستمرة في إرسال السفن إلى العدو الصهيوني( ألا تخجلون وأنتم تشاهدون النشطاء من أطراف العالم يحاولون كسر الحصار عن غزة ولو بشكل رمزي؟! وأنتم في ذات الوقت تكسرون الحصار عن العدو الصهيوني بشكل متواصل وبسفن لا تتوقف لمحاولة التقليل من اثار الحصار الذي نفرضه عليه؟! إذا كنتم لا تخافون الله وعذابه، فعلى الأقل اخجلوا من لعنة التاريخ وسواد الوجوه في الدنيا قبل الأخرة)