الخبر وما وراء الخبر

فعالية ثقافية بمديرية جهران إحياءً لذكرى الولاية

2

ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||
11 يونيو 2025مـ – 15 ذي الحجة 1446هـ

نظّم أبناء منطقة الهجرة بمديرية جهران محافظة ذمار، اليوم، فعالية ثقافية إحياءً لذكرى يوم ولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام).

وفي الفعالية، التي أُقيمت تحت شعار: “من كنت مولاه فهذا عليٌّ مولاه”، بحضور وكيل أمانة العاصمة العلامة محمد علي البنوس، ومسؤول التعبئة العامة بالمديرية يحيى الكبسي، ومدير فرع هيئة الزكاة بمديرية يريم زيد البنوس، ومدير مكتب مدير المديرية محمد عبدالمغني، وشؤون العاملين بالمديرية محمد الشاوش، وقيادات محلية وتنفيذية، وتعبوية، أشار الناشط الثقافي فؤاد الراشدي إلى أهمية إحياء هذه الذكرى العظيمة، للتذكير ببلاغ الرسالة النبوية وخارطة الطريق التي يجب أن تسير من خلالها الأمة.

واستعرض حاجة الأمة إلى الولاية لاستعادة مكانتها ودورها، وتجاوز التحديات التي تواجهها، مشددةً على أهمية تجديد إعلان الولاية لله ولرسوله وللإمام عليٍّ، سلام الله عليه، ولأعلام الهدى الذين يسيرون على النهج المحمدي العظيم.

وتناول الموقف اليمني الداعم والمساند للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، والذي جعل شعبنا متصدرًا شعوب الأمة في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي، ولم يأتِ ذلك إلا نتيجة لعودة شعبنا إلى الله ورسوله والإمام علي وأعلام الهدى.

فيما تطرق الناشط الثقافي محمد البنوس، إلى مكانة الإمام علي عليه السلام، وأخلاقه، وشجاعته، ودوره في نصرة الإسلام، ومقارعة أعداء الأمة من اليهود والنصارى.

وحث شعوب الأمة على السير على نهج الإمام علي ومبادئه وأخلاقه، واستلهام الدروس والعبر من سيرته، والاقتداء به قولًا وعملًا وتوليًا.

وبيّن أن الانتصار لقضايا الأمة وتجاوز التحديات التي تواجهها مرهون بالعودة الصادقة إلى الحق، ونبذ ولاية الطاغوت، مؤكدةً أن ما تعانيه الأمة الإسلامية من ذلٍّ وهوان وضعف وتبعية لقوى الاستكبار والطغيان العالمي، هو ناتج عن ابتعادها عن تنفيذ أوامر الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم.

تخلل الفعالية قصيدة شعرية للشاعر وديع الحميري، وفقرات إنشادية عبرت عن عظمة المناسبة.