بمشاركة الآلاف.. قافلة تونسية نحو غزة عبر ليبيا ومصر
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
5 يونيو 2025مـ 9 ذي الحجة 1446هـ
بمشاركة الآلاف تنطلق من تونس “قافلة الصمود” في 9 يونيو الجاري، باتجاه غزة مرورًا بليبيا ومصر للمطالبة بكسر الحصار ووقف حرب الإبادة الصهيونية في غزة.
ونظمت المسيرة بدعوة من التنسيقية، للتنديد بتواصل المجازر وحرب الإبادة الجماعية في غزة وللمطالبة بكسر الحصار ووقف التهجير، ويشارك فيها أكثر من 5000 ناشط من جنسيات مغاربية مختلفة
وتتضمن القافلة فريقًا قانونيًّا يتكون من محامين، وفريقًا طبيًّا، وآخر مدنيًّا يتكون من الأمناء العامين لمنظمات وجمعيات وطنية (لم يذكرها)، وعددًا من البرلمانيين ونشطاء”.
وفي مداخلة مع قناة “المسيرة”، اليوم الخميس، أوضح النائب السابق في البرلمان التونسي، زهير مخلوف، أن القافلة ستنطلق من تونس ثم ليبيا، مرورًا بمصر وصولًا إلى رفح، مشيرًا إلى أن السلطات الليبية أبدت استعدادها لتسهيل مرور القافلة، فيما يتم الانتظار الآن للرد المصري.
ولفت إلى أن الإخوة في ليبيا تطوعوا من أجل دعم وتبني الذين سيمرون عبر ليبيا من حيث الغذاء والوقود اللازم للحافلات التي تنقل الناشطين، كذلك كلّ الإمكانات التي تحتاجها القافلة للمرور من الأراضي الليبية، بشكل طوعي.
وأشار إلى أن السلطات الليبية أعطت الموافقة لمرور القافلة، فيما يجري الآن التنسيق مع الإخوة في مصر من أجل تسهيل مرور القافلة.
وأكّد أن القافلة هي رمزية تهدف إلى رفع الحصار والتجويع، وإثارة العدوان وحرب الإبادة الصهيونية على غزة دوليًّا وإعلاميًّا وفي المحافل الحقوقية، منوهًا إلى أنه يمكن أن تثير معاناة الشعب الفلسطيني في غزة بشكل عملي وبالتالي زحزحة القضية الفلسطينية من مرحلة المراوحة، لافتًا إلى أنه مخطط للقافلة أن تستمر 17 يومًا.
ونوّه إلى أن القافلة تحمل رسالة أن تتحمل الجماهير مسؤوليتها سواء في تونس أو في ليبيا أو في مصر، وبالتالي حشد الجماهير إعلاميًّا وفعليًّا.
ورأى مخلوف، أن فك الحصار على غزة في الأصل يجب أن يكون من خلال الدول ومن خلال القرار الرسمي العربي والدول، مضيفًا لكن لأن هؤلاء عجزوا ولم تقدم الحد الأدنى لغزة، ولذلك بحثت الجماهير عن أسلوب لحلحلة هذه الأوضاع.
ونوه إلى أن ذلك هو الحد الأدنى الضروري لأنه في الأصل، أن تتحرك الجماهير حتى تزحزح القرار الرسمي، معتبرًا أن الجماهير أصبحت معطلة بسبب القمع والضغوط وإكراهات السلطة، داعيّا الجماهير إلى مقاطعة البضائع الصهيونية والأمريكية كأدنى مجهود.
واستنكر البرلماني التونسي، موقف بعض الدول العربية والإسلامية التي تمد كيان العدوّ بما يحتاج من مؤن وغذاء ودواء وحتى احتياجاته العسكرية، في مقابل صمتها تجاه ما يجري لإخواننا في غزة.
القوات المسلحة اليمنية أبدعت في محاصرة العدو
وأشاد بموقف اليمن حكومة وشعبًا، مردفًا بقوله: “لولا شعب اليمن ولولا ما يقوم به اليمن لكنا أمواتا، ولكن الحمد لله أن وجدنا الدولة اليمنية والجيش اليمني المخلص والشعب اليمني والقيادة اليمنية السيد عبد الملك الحوثي ـ حفظه الله”.
وأضاف أن اليمن دائمًا يبعث برسائل حقيقية من أجل رفع الحصار عن إخواننا وغزة، من خلال المُسيّرات ومن خلال السلاح والصواريخ الباليستية، ومن خلال هذه الجماهير المليونية التي تخرج أسبوعيًّا للتنديد والاحتجاج والمبايعة والتأكيد على مساندة غزة ودعمها المتناهي، مضيفًا أن القوة العسكرية اليمنية أبدعت في الضغط، وأبدعت في إحراج الكيان الصهيوني ومحاصرته بريًّا وبحريًّا.
ودعا الأنظمة العربية إلى القيام بأدنى واجباتها تجاه غزة، والخروج عن مربع الخنوع والخروج حتى بموقف سياسي يطرد السفير الصهيوني ويظهر المقاطعة الرسمية.