السيد القائد يستهجن تعقيدات إدارة الحج ويدعو لتقديم التسهيلات الواجبة تجاه الفريضة
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
4 يونيو 2025مـ – 8 ذي الحجة 1446هـ
عبّر السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، عن أسفه للتعقيدات الكبيرة التي يفرضها المتسلطون على بيوت الله الحرام، أمام فريضة الحج.
وفي الدرس السادس في ذي الحجّـة ضمن سلسلة دروس القصص القرآني، قال السيد القائد: إنه “من المفترض في هذا الزمن أن تكون مسألة الحج إلى بيت الله الحرام، ميسَّرةً بشكلٍ كبير أكثر من أي زمنٍ مضى”، مُضيفًا “هذا ما يفترض، هذا ما ينبغي؛ لأن هذا الزمن- كما قلنا- تيسَّرت فيه وسائل المواصلات والنقل”.
ونوّه إلى أن “ما يؤسفنا جِـدًّا، ويحزننا كَثيرًا، هو: أنَّ مسألة السفر لأداء فريضة الحج، لربما يكون أصعب وأعقد مسألة سفر في العالم، مسألة معقَّدة للغاية، إجراءات كثيرة، تعقيدات كثيرة، كلفة مالية هائلة، إلى أن أصبحت مسألة السفر لأداء فريضة الحج هـي أصعب عملية سفر يمكن أن يسـافرها الإنسان”.
ولفت إلى أن “الله سبحانه وتعالى ومنذ زمنٍ قديم، جعل الوضعَ المعيشي لمن يكونون في محيط البيت الحرام ميسَّرًا؛ بما يساهم على أن يكونوا بعيدين عن مسألة الابتزاز المالي، والاستغلال المالي، والاستهداف الذي يخل أمنيًّا أَيْـضًا تجاه من يفيدون إلى بيت الله الحرام لأداء هذه الفريضة المقدَّسة، وهذه الشعائر المقدَّسة”.
وأكّـد السيد القائد أن “البيت الحرام، ومكة المكرمة، وشعيرة وفريضة الحج، ليست مناسبة سياحية خَاصَّة تستثمرُ ماديًّا، يتم التعامل معها بعقلية الاستغلال المادي، والاستثمار المادي، ليس معلمًا سياحيًّا للاتِّجَار المادي، لمن لديه سيطرة على الوضع هناك، هو مَعْلَم مقدَّس، مَعْلَم عظيم”.
وتطرق السيد القائد إلى جُملة من القضايا ذات الصلة، عن استهداف فريضة الحج ومساعي اليهود لحرف مسار الهدف السامي من هذه الفريضة العظيمة، وما ينبغي للأُمَّـة القيام به في مواجهة هذه المؤامرات والاستهداف لديننا وعقيدتنا ومقدَّساتنا.