استشهاد وإصابة 150 فلسطينياً في مجزرة صهيونية قرب موقع للمساعدات برفح
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
1 يونيو 2025مـ 5 ذي الحجة 1446هـ
استشهد 30 فلسطينياً وأُصيب ما لا يقل عن 120 آخرين، صباح اليوم الأحد، في مجزرة جديدة ضد الجوعى بإطلاق قوات العدو الصهيوني النار على فلسطينيين حاولوا الوصول إلى موقع توزيع المساعدات غرب رفح.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن آليات العدوّ وطائرات الكواد كابتر فتحت النار على العائلات خلال توجهها لاستلام الطرود الغذائية من موقع للمساعدات “الأمريكية” غرب رفح، مما أدى لاستشهاد وإصابة العشرات.
ونقل 30 شهيداً وأكثر من 120 مصاباً إلى مجمع ناصر الطبي جراء المجزرة التي ارتكبها العدوّ بحق الجوعى عند مركز للمساعدات غرب رفح.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: إن العدوّ “الإسرائيلي” حوّل مراكز توزيع المساعدات إلى مصائد للقتل الجماعي.
وأشار إلى ارتفاع عدد الشهداء في مواقع المساعدات إلى 39 شهيداً وأكثر من 220 جريحاً في أقل من أسبوع.
وقال: “جريمة متكررة تثبت زيف الادعاءات الإنسانية، ارتكبت قوات العدوّ “الإسرائيلي” مجزرة جديدة بحق المدنيين الجوعى الذين احتشدوا في مواقع توزيع ما يُسمى “المساعدات الإنسانية”، التي تشرف عليها شركة أمريكية “إسرائيلية” بتأمين من جيش العدوّ ضمن ما يُعرف بـ “المناطق العازلة” في مدينة رفح”، في مشهد دموي يعكس طبيعة هذه المناطق بوصفها مصائد موت جماعي وليست نقاطاً إغاثة إنسانية”.
وأكّد المكتب الاعلامي بغزة أن ما يجري هو استخدام ممنهج وخبيث للمساعدات كأداة حرب، تُوظف لابتزاز المدنيين الجوعى وتجميعهم قسراً في نقاط قتل مكشوفة، تُدار وتُراقب من قبل جيش الاحتلال وتُموّل وتُغطى سياسياً من العدوّ والإدارة الأمريكية، التي تتحمّل المسؤولية الأخلاقية والقانونية الكاملة عن هذه الجرائم.
وبدأ العدوّ الإسرائيلي، منذ 27 مايو الماضي، تنفيذ ما أسماه “خطة توزيع مساعدات إنسانية” عبر ما يُعرف بـ “مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية”، وهي جهة مدعومة إسرائيلياً وأميركياً، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة، ولا تخضع لإشرافها، أو إشراف المنظمات الإغاثية الدولية، ويجري توزيع المساعدات، في ما يسمّيه الاحتلال “المناطق العازلة”، جنوبي غزة.