نائب جمهوري أمريكي يدعو لإنهاء الدعم العسكري الفوري لبلاده لكيان العدو الإسرائيلي
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
30 مايو 2025مـ – 3 ذي الحجة 1446هـ
طالب النائب في الحزب الجمهوري الأمريكي توماس ماسي بلاده بإجراء مراجعة شاملة للعلاقات العسكرية بين الولايات المتحدة و”كيان الاحتلال” الإسرائيلي.
وفي بيان له يوم الجمعة، صرح ماسي أن “لا شيء يمكن أن يبرر مقتل عشرات الآلاف من النساء والأطفال في غزة نتيجة أفعال كيان الاحتلال الإسرائيلي”، مما يعكس نبرة نقدية حادة تجاه الأعمال العسكرية لهذا الكيان وآثارها الإنسانية الكارثية على المدنيين الفلسطينيين في القطاع المحاصر.
وفي خطوة جريئة، دعا ماسي بشكل واضح إلى “وقف جميع أشكال الدعم العسكري الأمريكي لكيان الاحتلال الإسرائيلي بشكل فوري”، وهو ما يعد استثناءً ضمن الحزب الجمهوري الذي يعرف عادة بدعمه القوي لهذا الكيان، مما يُشير إلى تزايد الأصوات داخل الكونغرس الأمريكي التي تُعبر عن قلقها إزاء استمرار الجرائم التي يرتكبها الاحتلال وتبعاتها في غزة.
دعوة النائب ماسي تكشف عن وجود انقسام وتداعيات محتملة داخل التيار السياسي الأمريكي، حيث يزداد القلق من عواقب الدعم العسكري غير المشروط لكيان الاحتلال، خاصة في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة. وقد يُشكل هذا الموقف ضغطًا إضافيًا على الإدارة الأمريكية لإعادة تقييم سياساتها، أو على الأقل، التفكير في سبل جديدة للضغط على الاحتلال للالتزام بالقانون الدولي الإنساني.
ورغم أن هذه الدعوة قد لا تغير بشكل فوري مسار السياسة الأمريكية، إلا أنها تُضاف إلى سلسلة متزايدة من الأصوات التي تنادي بمحاسبة كيان الاحتلال الإسرائيلي وتُشير إلى تحول في الخطاب السياسي، كما أنها تُضاف إلى مجموعة متزايدة من الأصوات التي تُطالب بمحاسبة الكيان الصهيوني.
