65 مسيرة في ريمة تندّد باستهداف العدوّ الصهيوني لمطار صنعاء والمنشآت الخدمية
ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
30 مايو 2025مـ – 3 ذي الحجة 1446هـ
دعا أحرار محافظة ريمة، شعوب الأُمَّــة العربية والإسلامية إلى التحَرّك العاجل؛ مِن أجلِ نصرة غزة التي تقاوم أعتى إمبراطوريات الشر مدعومة بلا حدود من أمريكا والغرب الكافر وصهاينة العالم ولن تستسلم.
المشاركون في المسيرات الحاشدة الـ65 التي شهدتها مختلف مديريات ريمة، اليوم الجمعة؛ تأكيدًا على ثبات الموقف اليمني المساندة لغزة والأقصى، تحت شعار “لا أمن للكيان وغزة والأقصى تحت العدوان”، رفعوا شعارات الحرية والاستقلال والولاء لله ورسوله الكريم -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وعَلَى آلِــهِ وَسَلَّمَ-، مجدّدين العهد للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، بأنهم سيكونون حيثما يُطلب منهم في معركة العزة الكبرى، معلنين جاهزية كُـلّ أبناء عزل ومناطق ريمة للالتحاق بالجبهات لمواجهة أعداء الوطن ونصرة الأشقاء في غزة.
وندّد أحرار ريمة باستهداف العدوّ الصهيوني لمطار صنعاء والمنشآت الخدمية والأعيان الحيوية، مشيرين إلى أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم إبادة في غزة لن يزيدهم إلا ثباتًا واستعدادًا للالتحاق بجبهات الشرف لنصرة المستضعفين، موضحين أن زمن الخنوع قد ولّى، وأن الرهان بات اليوم على رجال الميدان لا على موائد التفاوض.
وقال بيانُ مسيرات ريمة: إن “اليمن لن يكتفي ببيانات التنديد أمام إساءة اليهود المتكرّرة، بل الرد عليهم بالنفير والخروج المليوني وبالعمليات العسكرية بالصواريخ والمسيّرات والتعبئة وبالمقاطعة للأعداء وبكل الوسائل”.
وأوضح أن استهداف المرافق الخدمية المدنية والاقتصادية، يُرسّخ قناعة الشعب اليمني بأن الصهاينة هم أقذر وأحقر عدوٍّ مجرم، يستحق الردع، وأن عملياتِ القوات المسلحة مؤثرة ومؤلمة، داعيًا الجيشَ ألَّا يسمح للكيان الغاصب أن يشعر بشيء من الأمان طالما وغزة تحت الإبادة والأقصى تحت العدوان، مطالبًا بتوسيع عملياتها العسكرية النوعية ضد الكيان الصهيوني الغاصب والعمل على تطوير قدراتها.