السيد القائد: نسعى إلى التصعيد لنصرة الشعب الفلسطيني والعمليات في المرحلة المقبلة ستكون أكثر فاعلية

ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
29 مايو 2025مـ – 2 ذي الحجة 1446هـ

أثنى السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- بالعمليات العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية في عمق كيان العدو الإسرائيلي، مشيراً إلى أنها بلغت خلال هذا الأسبوع 14 عملية، وذلك بصاروخ فرط صوتي وباليستي وطائرة مسيرة.

وأوضح في خطاب له اليوم الخميس أن “عملياتنا هذا الأسبوع استهدفت أهدافا للعدو الإسرائيلي في يافا وحيفا وعسقلان وأم الرشاش في فلسطين المحتلة”، مؤكدًا على أن البحر الأحمر لا يزال مغلقاً، ولا تزال الملاحة ممنوعة على العدو الإسرائيلي، كما لا توجد أية حركة للسفن المرتبطة بالعدو في مسرح العمليات في البحر الأحمر وعبر باب المندب إلى خليج عدن والبحر العربي.

وأكد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أن العدو الإسرائيلي يرى ويعيش تحت وطأة وتأثير الموقف الفاعل في بلدنا وأن هذا الموقف نعمة كبيرة. فيما العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء لن يوقف العمليات اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني مؤكدا أن “أي تضحيات نقدمها في سبيل الله هي تضحيات مشرفة ونحن في إطار موقف عملي وجهادي نضرب العدو الإسرائيلي”.

وأشار إلى أن اليمن يسعى للتصعيد نصرةً للشعب الفلسطيني وأن العمليات في المرحلة المقبلة ستكون أكثر فاعلية وتأثيرا على العدو الإسرائيلي.

وانتقد السيد القائد النشاط التجاري الذي تقوم به أنظمة عربية وإسلامية لصالح كيان العدو في البحر المتوسط. موضحًا أن نسبة كبيرة من حركة السفن في البحر المتوسط التي تحمل البضائع إلى العدو الإسرائيلي تعود لـ5 أنظمة عربية وإسلامية.

وفي السياق أكد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – العدو الإسرائيلي يعيش تحت وطأة وتأثير الموقف الفاعل لبلدنا، منوهاً إلى أنه “لو كان موقفنا لا فاعلية له ولا تأثير لتجاهله العدو الإسرائيلي مع انشغاله ومحاولة أن يستفرد بالشعب الفلسطيني”.

وأوضح أن “أي تضحيات نقدمها في سبيل الله هي تضحيات مشرفة ونحن في إطار موقف عملي وجهادي نضرب العدو الإسرائيلي”، مؤكداً أننا “نسعى إلى التصعيد لنصرة الشعب الفلسطيني والعمليات في المرحلة المقبلة ستكون أكثر فاعلية وتأثيراً على العدو الإسرائيلي”.

وأشار إلى أن “فاعلية وتأثير الموقف اليمني المتكامل وتناميه من أهم الشواهد على فشل العدوان الأمريكي في تصعيده في جولته الثانية”، مؤكداً أن “فشل العدوان الأمريكي ضد بلدنا يعتبر نجاحاً كبيراً بتوفيق الله ونصراً عظيما من الله لشعبنا العزيز”، مبيناً أن هناك إجماع في الغرب على فشل العدوان الأمريكي في الجولة الثانية من التصعيد ضد بلدنا اسناداً للعدو الإسرائيلي.

واستشهد السيد القائد بتصريحات نائب الرئيس الأمريكي، والتي تدل على النصر العظيم لبلدنا في مواجهة العدوان الأمريكي، لافتاً إل أن “تصريح نائب الرئيس الأمريكي يؤكد أن على الولايات المتحدة أن تتقبل هذا الواقع بحيث لم يعد بإمكانهم أن يهيمنوا بمثل ما كانوا عليه سابقاً”.

ولفت السيد القائد إلى أن الأمريكي وصل إلى قناعة أنه غير قادر على حسم المعركة لصالحه في اليمن وإنما يتورط لزمن طويل يستنزفه ذلك، وأن تورطه يستنزفه ويعرضه للمخاطر وللفضائح في الهزائم العسكرية والفشل وغير ذلك

وواصل قائلاً: “موقف شعبنا العزيز هو جهاد في سبيل الله تعالى وإحياء لهذه الفريضة العظيمة المقدسة التي هي شرف وفضل كبير، وجهاد شعبنا هو أداء لواجب اكتمال الدين وسلامة من الخزي”، منوهاً إلى أن “عزتنا كشعب مجاهد هي جزء من إيماننا، بل هي ثمرة لإيماننا”.

وبين أن الموقف ضد العدو الإسرائيلي وفي نصرة الشعب الفلسطيني يعني أننا نقف مع القرآن والرسول صلوات الله عليه وآله، موجهاً حديثه لمن لديهم خيارات أخرى غير التصدي للعدو، هل يراهنون على القرارات الدولية التي لا يلتزم بها الصهاينة؟