كاتب فلسطيني: السيد عبدالملك هو قائد التحرر العربي
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
29 مايو 2025مـ 2 ذي الحجة 1446هـ
وصف الكاتب الفلسطيني وليد محمد أحمد، السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي بأنه قائد التحرر العربي، مؤكدًا أن اليمنيين يثبتون كل يوم، رغم الإجرام الذي يمارس بحقهم، والعدوان المتكرر على أرضهم، أنهم لا زالوا يقفون بكل حزم إلى جانب غزة والشعب الفلسطيني.
وفي مداخلة مع قناة المسيرة، رأى الكاتب الفلسطيني أن ما يجري من إجرام صهيوني في غزة هو نتاج ضعف الموقف العربي، مشددًا على أن صمود غزة وإسناد الشعب اليمني سيفشل العدوان الصهيوني.
واعتبر أن نقطة الضعف الرئيسية الآن هي الموقف الرسمي العربي، وفي عدم وجود حراكات شعبية قوية في دولنا العربية، متوقعًا أنه مع استمرار جبهة الإسناد اليمنية لغزة، والحراكات الشعبية المليونية في اليمن ستعطي درسًا لبقية الشعوب العربية.
وذكر أن كثيرًا من القيادات الشعبية ترى في السيد القائد عبدالملك بدر الدين قائدًا لحركة التحرر العربية، مردفًا بقوله إنه فعلاً من يستحق أن يتبوأ هذا المكان لينقذ هذا الواقع العربي من حالة الاستعمار الذي يمارسه عليه العدو الصهيوني.
ولفت إلى أن دولًا عربية تجاوزت مرحلة الصمت والخذلان لغزة إلى ما هو أسوأ، فحينما تمكن الشعب اليمني والقوات المسلحة اليمنية من فرض حصار بحري على ميناء أم الرشراش، كان من كسر هذا الحصار هي دول تسميها دولًا عربية.
وأضاف عندما تمكن اليمن من إغلاق مطار اللد وفرض الحصار الجوي على الكيان، كسرت شركة طيران عربية (إماراتية) هذا الحظر وحركت المزيد من الرحلات الجوية.
وفي ذات السياق، رأى الكاتب الفلسطيني أن الإجرام الصهيوني هو نتاج لطبيعة العقيدة العنصرية التلمودية التي لا ترى أن من حق إنسان البقاء إلا في خدمتهم، وأن من يقف في وجه الصهاينة فمن حقهم أن يبيدوه، مضيفًا أن الصهاينة وكما تقول نبوءاتهم إنهم لن يكملوا كيانهم المزعوم ثمانين عامًا، لذلك هم يمارسون القتل والتدمير والإبادة وهم مقتنعون بصحة ذلك.
وأكد أن صمود المجاهدين والمقاومة والشعب الفلسطيني، وكذلك صمود اليمن وبطولات أبناء اليمن الذين دعموا ولا زالوا يدعمون الصمود في غزة، جعل قادة الكيان يشعرون بأن الخطر محدق بهم.
ونوه بدور اليمن في إسناد غزة، بقوله: إن اليمنيين يتحدون كل يوم رغم الإجرام الذي يمارس بحقهم والعدوان المتكرر على أرضهم، إلا أنهم لا زالوا يقفون بكل حزم إلى جانب غزة والشعب الفلسطيني.
ورأى أن صمود غزة وإسناد اليمن جعلا العالم يتحرك، وأصبح كيان العدو الصهيوني يتحدى العالم، مشيرًا في الوقت ذاته إلى المظاهرات في مختلف دول العالم المنددة بحرب الإبادة الصهيونية في غزة، مشيرًا إلى أن قادة الصهاينة فشلوا وعجزوا عن تحقيق أي من الوعود التي قدموها للإدارة الأمريكية والدول الأوروبية بأنهم سيحققون سريعًا وسيسقطون جبهة اليمن، ويقضون على المقاومة.
على صعيد المفاوضات مع كيان العدو، أكد وليد محمد علي أن حركة حماس قدمت كل ما تستطيع حفاظًا على الشعب الفلسطيني، شريطة أن لا يصل هذا إلى درجة تحقيق أهداف العدو الصهيوني الذي يعمل على سحق المقاومة وإخضاع الشعب الفلسطيني.
وبشأن الآلية الصهيونية التي يريد العدو فرضها لتوزيع المساعدات، أوضح وليد محمد علي أنها جزء أساسي مما يسمونه مشروع “عربات جدعون” لاحتلال قطاع غزة.
وأضاف أن المساعدات المسيطر عليها من قبل قوات العدو بمساعدة ودعم قوات أمريكية، تأتي ضمن مخطط عسكري لتهجير أهالي غزة وحشرهم في منطقة جنوبي القطاع، مشيرًا إلى أن التهجير للفلسطينيين يتم من خلال التجويع ومنع الدواء ومنع الماء، إلى جانب القتل والقصف.
وكشف أن الشركة الأمنية الأمريكية الشريكة للكيان في توزيع المساعدات يقع على رأسها ضابط سابق في المارينز التابع للبحرية الأمريكية، وكوادرها الأساسية كلها من متقاعدين الجيش الأمريكي، وشبهها بشركة “بلاك ووتر” صاحبة السمعة السيئة في أفغانستان وفي العراق وفي الكثير من دول العالم.