كاتب فلسطيني للمسيرة: سكان الضفة الغربية ينظرون بعين الفخر والاعتزاز للسيد عبدالملك الحوثي
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
24 مايو 2025مـ 26 ذي القعدة 1446هـ
أشار الكاتب الفلسطيني والخبير في الشؤون الصهيونية، الدكتور نزار نزال، إلى تأثير خطابات السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي الأسبوعية على جبهة العدو الداخلية في فلسطين، لا سيما الضفة الغربية التي تتعرض لعدوان مستمر من قبل الكيان الصهيوني.
وأوضح الدكتور نزال في تصريح خاص لقناة المسيرة، اليوم السبت، ضمن تغطية التاسعة صباحاً، أن سكان الضفة الغربية ينظرون بعين الاعتزاز والافتخار للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، ويعتقدون بأن مركز المقاومة اليوم أصبح في صنعاء بعد أن كان في بيروت ، وسقوط نظام بشار الأسد واستبداله بنظام جديد يتعاطى مع الكيان الصهيوني ويخدم المحور الأمريكي.
وأضاف أن سكان الضفة الغربية يعولون كثيراً على الجبهة اليمنية بقيادة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في إنهاء معاناتهم وآلامهم جراء الماكينة العسكرية “الإسرائيلية” والميليشيا المنتشرة في كل جغرافيا الضفة الغربية، بالإضافة إلى الاعتداءات وجرائم القتل والاعتقالات والإصابات وتدمير البُنى التحتية.
وأكد الكاتب الفلسطيني أن الكيان الصهيوني، عندما اغتال شهيد الأمة السيد حسن نصر الله، فإنه قد اغتال زعيماً ولم يغتال مشروعاً، وهذا المشروع قد انتقل من بيروت إلى صنعاء، وبالتالي فإن الفلسطينيين يشعرون بألم عندما يسقط شهيد من اليمن وتكون هناك غارات إسرائيلية أو أمريكية على جغرافيا اليمن، فهم يتحسرون ويتألمون على إخوانهم في اليمن.
وأفاد أن سكان الضفة الغربية يثقون، كما يثق سكان غزة، بأن صنعاء باتت اليوم عاصمة المقاومة، وأنها عاصمة تاريخية وفولاذية، عصية على الانكسار، مبيناً أن اليمنيين لم يهزموا في أي حرب خاضوها ولم يسقطوا أمام أي قوة أو إمبراطورية.
ولفت الدكتور نزال إلى أن اليمنيين سجّلوا انتصارات على مدى التاريخ، وذلك بسبب العقيدة القتالية التي يتمتعون بها، وثانياً بسبب الجغرافيا المعقدة، وثالثاً لعدم تقبل الفرد اليمني التعاطي مع الاستخبارات والمخابرات وأن يكون عيناً من عيون العدو، وبالتالي فإنه نادراً جداً ما يتم القبض على خلايا تابعة للموساد أو للـ سي آي إي، بينما في غزة والضفة الغربية ولبنان، يوجد الكثير من الجواسيس والعملاء، وبالتالي فإن جبهة اليمن صامدة بكل تفاصيلها.
ونوّه إلى أن القوات المسلحة اليمنية نجحت في إغلاق مطار اللد المسمى إسرائيلياً “بن غوريون”، وقد تمكنت قبلها من إغلاق ميناء أم الرشراش، الذي يطلق عليه الصهاينة “إيلات”، موضحاً أن اليمنيين وسّعوا من دائرة الاستهداف داخل الأراضي المحتلة بعد إعلانهم مؤخراً فرض الحصار البحري الكامل على ميناء حيفا المطل على البحر الأبيض المتوسط، مبيناً أن ذلك يسبب مشكلة اقتصادية كبيرة للاحتلال الإسرائيلي لا يمكن حلها، وبالتالي يمكن أن يؤدي الحصار اليمني إلى واقع يمنع الطعام عن الصهاينة، وليس أمام العدو الآن إلا الانسحاب من غزة وإيقاف عدوانه وحصاره والإفراج عن الأسرى والسماح بدخول المساعدات الغذائية والدوائية إلى القطاع.