الخبر وما وراء الخبر

لقاء قبلي في وصاب السافل إعلانا للنفير العام والبراءة من الخونة

7

ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||
22 مايو 2025مـ – 24 ذي القعدوة 1446هـ

نظم أبناء قبائل مديرية وصاب السافل في محافظة ذمار، اليوم، لقاء قبليا موسعا، إعلانا للنفير العام، وتوقيع وثيقة الشرف القبلي للبراءة من الخونة.

وخلال اللقاء، الذي حضره أعضاء مجلسي النواب، محمد الناحية، والشورى، عبده العلوي، والدكتور عبده الفقيه، ومدراء عموم شرطة محافظة ذمار، العميد محمد المهدي، والأمن والمخابرات، العميد شرف القحوم، والصحة، الدكتور طارق الخيواني، والمالية، فؤاد الهبوب، والتربية، محمد الهادي، شؤون القبائل يحيى غيلان، والوحدة التنفيذية لإنشاءات الطرق، المهندس سمير المذحجي، والشؤون المالية والإدارية بديوان المحافظة محمد الحوشبي، والإعلام عبدالقادر الغراسي، ونائب مدير الشركة العامة لانتاج بذور البطاطس طارق القحوم، أشاد مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة أحمد حسين الضوراني، بدور قبائل وصاب السافل ومواقفهم المشرّفة في مواجهة العدوان، وإفشال المؤامرات التي تُحاك ضد الوطن.

وأكد أهمية مواصلة جهود الحشد والتعبئة العامة في مواجهة مؤامرات الأعداء.

بدوره، أكد مدير عام مديرية وصاب السافل، فؤاد القديمي، أن قبائل ‘وصاب السافل ‘ سيكونون في مقدمة الصفوف لنصرة الوطن والأمة، وإسناد أبطال القوات المسلحة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدّس”، ومواصلة النفير، والاستمرار في إقامة الفعاليات والأنشطة المناصرة للشعب الفلسطيني.

فيما أكد شيخ مشايخ وصاب السافل الشيخ محمد عبده هاشم، أن القبيلة هي الحجر الصماء التي تتحطم عليها كل المؤامرات، مشيراً إلى أن قبيلة وصاب السافل وأبناءها ضمن القبيلة اليمنية الأصيلة التي تقف اليوم في الطريق الصحيح والمشرف، وهي نصرة وإسناد قضية الأمة القضية الفلسطينية في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.

وأعلن بيان صادر عن اللقاء القبلي، النفير العام، والنكف القبلي، والتعبئة العامة والشاملة، ورفع الجهوزية العالية، والاستمرار في رفد مراكز التدريب بدفعات جديدة؛ استعدادًا للمواجهة المباشرة مع العدو.

وجدّد البيان التفويض المطلق لقائد الثورة في اتخاذ أي قرارات لإسناد الشعب الفلسطيني ومواجهة العدو وأدواته.. مستنكرًا استمرار جرائم العدو الصهيوني بحق شعب فلسطين في قطاع غزة.

ودعا كافة أبناء الشعب اليمني إلى رفع الجهوزية واليقظة والحس الأمني، والإبلاغ بكل من يشتبه به في زعزعة أمن واستقرار البلد، وإنزال أقصى العقوبات بحق الخونة، وفقًا للشرع والقانون والعُرف القبلي.