خبير عسكري للمسيرة: الصواريخ اليمنية لا تساوم والقوات المسلحة هم رجال القول والفعل
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
20 مايو 2025مـ – 22 ذي القعدوة 1446هـ
أشار الخبير العسكري والاستراتيجي، العقيد رشاد الوتيري، إلى الرسائل والمعادلة التي أرادت القوات المسلحة اليمنية تثبيتها وإيصالها إلى كيان العدوّ الصهيوني، من خلال قرار حظر الملاحة البحرية إلى ميناء حيفا الاستراتيجي في الأراضي المحتلة.
وقال العقيد الوتيري في تصريح خاص لقناة “المسيرة، اليوم الثلاثاء، ضمن برنامج التاسعة صباحاً: “الحمد لله رب العالمين على نعمة القيادة اليمنية الأصيلة التي تمتلك كلّ القيم والمبادئ والأخلاق والشجاعة، بعد أن نجحت في توجيه البوصلة نحو العدوّ الصهيوني، مبيناً أن أحرار الأمة اليوم يصطفون مع خيارات الشعب اليمني وقيادته وقواته المسلحة، في موقف الحق والدفاع عن قضايا الأمة المركزية ومنها القضية الفلسطينية.
وأوضح أن القوات المسلحة اليمنية ومنذ اليوم الأول للعدوان الصهيوني على غزة، تدرك جيداً أن العدوّ لا يفهم إلا لغة القوة، وبحكم البعد الجغرافي بين اليمن والأراضي المحتلة والمقدرة بنحو 2100 كيلو متر، كان لا بدَّ من امتلاك القدرة العسكرية النوعية المناسبة، وهي الصواريخ البالستية التي نراها اليوم، والتي تتمتع بالكثير من المميزات.
وأكّد الخبير العسكري، أن العالم كله يشهد كيف نجح اليمن في التفوق العسكري والسيطرة الكاملة بعد أن نجح في فرض الحصار الجوي والبحري على كيان العدوّ، مبيناً أن ما تسمى (إسرائيل) المهزومة تعيش حالة كبيرة من القلق والخوف والذعر والرعب، لا سيَّما بعد سريان القرار اليمني بالحظر البحري على ميناء حيفا الذي سيكون له تداعيات اقتصادية كبيرة، موضحاً أن العدوّ يعرف جيداً بأن الصواريخ اليمنية لا تساوم وأن القرار اليمني لا يساوم، وأن أبطال القوات المسلحة هم رجال القول والفعل.
وأضاف أن اليمن تمكن من خنق وشل الاقتصاد الصهيوني، حيثُ وإن الحظر البحري على ميناء حيفا الحيوي والاستراتيجي في الأراضي المحتلة سيكون له تداعيات اقتصادية وعسكرية على كيان العدوّ، لافتاً إلى أن الموقف اليمني المتجدد ساهم بمزيد من الضغط على الاحتلال وجعله أمام خيارين، إما ايقاف العدوان والحصار بشكل كامل على قطاع غزة أو الاستمرار في معركة الاستنزاف التي بدأها أحرار اليمن.
ولفت العقيد الوتيري، إلى أن الجيش اليمني فرض واقعاً عسكرياً واقتصادياً ونفسياً على العدوّ الصهيوني، وبالتالي عليه أن يراجع حساباته؛ لأن كلّ المطارات والموانئ المحتلة باتت في مرمى نيران القوات المسلحة اليمنية، بعد أن نجح في قصفها واستهدافها وإغلاقها، وعزل الاحتلال الإسرائيلي عن العالم، محذراً العدوّ من المقامرة والاستمرار في العدوان والحصار على غزة، مبيناً أن الموقف اليمني مرتبط بشكل رئيسي بغزة.