تفقد سير الأنشطة والدورات الصيفية بمديرية جبل الشرق بذمار
ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||
20 مايو 2025مـ – 22 ذي القعدوة 1446هـ
تفقد عضو مجلس النواب محمد علي المقداد ، ومعه وكلاء هيئة الزكاة أحمد مجلي والإرشاد صالح الخولاني ومحافظة ذمار هلال المقداد اليوم ، سير الأنشطة والدورات الصيفية بعدد من مدارس ومراكز مديرية جبل الشرق .
وخلال الزيارة ، بحضور مسؤول التعبئة العامة بالمديرية أحمد المعبري ، وعضو الهيئة الإدارية عبدالملك شقدم ، والعميد محمد النجار ، هنأ عضو مجلس النواب المقداد ، الطلاب والطالبات بتوفيق الله لهم بالإلتحاق بالمدارس والمراكز الصيفية ليكونوا جيلاً مُتسلحاً بالثقافة القُرآنية ، ومُحصناً من الثقافات المغلوطة ومخاطر الحرب الناعمة .
وأشاد بمستوى التفاعل والإقبال الطلابي الواسع على المدارس والمراكز الصيفية ، الذي عكس تنامي الوعي الرسمي والمُجتمعي بأهمية الأنشطة الصيفية ، ورسالة اعتصام بحبل الله .
من جانبه أكد وكيل هيئة الزكاة مجلي ، على أهمية المدارس والمراكز الصيفية كحواضن ومنارات قُرآنية وثقافية وتنويرية لتخريج جيل مُستنير بهُدى الله ، وترسيخ مبدأ الولاء الديني ، والهوية الإيمانية ، ومناصرة القضية الفلسطينية ، واكتشاف وتنمية المواهب والإبداعات الطلابية .
ولفت إلى أهمية تجسيد وترجمة أهداف ومُخرجات الأنشطة الصيفية على أرض الواقع بما يُقدم النموذج والشاهد الراقي على عظمة مُخرجات الدورات الصيفية ، ولتكون حافزاً للإلتحاق بالمدارس والمراكز الصيفية مُستقبلاً .
وشدّدَ على ضرورة مواكبة إبراز وتنمية ورعاية المواهب والإبداعات الطلابية ، واستمرارية وديمومة تثقيف الأجيال بالثقافة القُرآنية في مُختلف الأوقات .
بدوره ، حث وكيل الإرشاد الخولاني ، الطلاب والطالبات ، على اغتنام ماتبقى من فترة الدراسة الصيفية في إكتساب المزيد من المعارف والمهارات ، وتطبيقها في الواقع العملي ، بما يعود عليهم وعلى أُسرهم ومُجتمعهم بالفائدة والأهداف المنشودة .
وثمنَ جهود اللجنة التنفيذية ، والقائمين على الأنشطة الصيفية ، والمعلمين المُهاجرين من خارج المديرية ، المُستشعرين للأجر والثواب من الله عز وجل ، من مُنطلق قول الرسول صلوات الله عليه وعلى آله وسلم : “خيركُم من تعلم القُرآن وعلّمه” .
تخلل الزيارة ، الإطلاع على نماذج من الإبداعات والمواهب الطلابية التي عكست في مُجملها مستوى الفائدة المُكتسبة من الدورات الصيفية ، وتسجيل الإنطباع في سجل الزيارة .
