الخبر وما وراء الخبر

تزامناً مع انطلاق عملية الاجتياح البري.. العدو يواصل جرائم الإبادة بغزة

2

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
19 مايو 2025مـ – 21 ذي القعدوة 1446هـ

صعد العدوّ الصهيوني من غاراته العدوانية على قطاع غزة مرتكباً المزيد من المجازر وجرائم الإبادة الجماعية منذ منتصف مارس الماضي، في موجة أكثر دموية ووحشية تزامناً مع بدء العدوّ الإسرائيلي المرحلة الأولى لعملية الاجتياح البري تحت مسمى “عربات جدعون” لمناطق متفرقة بالقطاع.

وذكرت مراسلة قناة “المسيرة” في غزة، دعاء روقة، أنه تزامنًا مع بدء العدوّ الصهيوني تنفيذ المرحلة الأولى لعملية اجتياح بري للقطاع تحت مسمى (عربات جدعون)، كثف الكيان الصهيوني من غاراته الوحشية، على المناطق المأهولة ومخيمات النازحين مرتكباً المزيد من المجازر وجرائم الإبادة، حيثُ استشهد ما يقارب من 23 فلسطينيًّا بينهم 6 مواطنين من مدينة خان يونس في الجنوب، فجر اليوم الاثنين.

وأشارت عبر برنامج تغطية التاسعة صباحاً الى أن حصيلة الشهداء ارتفعت إلى 145 مدنيًّا منذ يوم أمس، وأن أكثر من 500 فلسطيني ارتقوا شهداء في حصيلة غير نهائية خلال الـ 4 الأيام الماضية؛ نتيجة تواصل التصعيد الصهيوني وارتكاب المجازر وجرائم الإبادة في قطاع غزة، لافتة إلى أن طائرات العدوّ الصهيوني المسيّرة استهدفت مناطق عدة في خان يونس.

وأفادت بأن العدوّ الإسرائيلي استهدف معمل الأدوية في مجمع ناصر الطبي، بالتزامن مع قصف مدفعي على المناطق الشرقية للمدينة، بالإضافة إلى استهداف منزلين في حي العمور شرق بلدة الفخاري، مما أدى إلى استشهاد مواطن وإصابة آخرين.

وقالت المراسلة: إن قوات من العدوّ الإسرائيلي تسللت إلى مناطق شارع الكتيبة وشارع 5 في خان يونس، وأقدمت على إعدام الشاب أحمد سرحان بإطلاق الرصاص عليه بشكل مباشر، مشيرة إلى أن كيان العدوّ قطع خدمات الاتصالات والإنترنت عن خان يونس، وسط قصف جوي مكثف على مناطق مختلفة من المدينة ومحيط مستشفى ناصر.

وأضافت أن آليات العدوّ الإسرائيلي تحاصر المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا شمالي القطاع، حيثُ فتحت النيران الكثيفة عليه وسط فقدان الاتصال بالطواقم الطبية والمرضى داخله.

وكان العدوّ الصهيوني الإسرائيلي قد أعلن مساء أمس، عن بدء اجتياح بري جديد في عدة مناطق داخل القطاع، في تصعيد خطير يزيد من وطأة حرب الإبادة المستمرة منذ ما يقارب 19 شهراً.