بعد إعانته أمام حظر ملاحته البحرية.. الإمارات تساند العدو الصهيوني لكسر الحصار الجوي اليمني
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
17 مايو 2025مـ – 19 ذي القعدوة 1446هـ
أمام العجز الصهيوني عن التعامل مع الحصار الجوي اليمني، وفشل إعادة الثقة لدى شركات النقل الدولية، يجدد النظام الإماراتي “الوضيع” تقديم الخدمات لكسر العزلة الجوية المفروضة على العدو، على غرار مساندته في مواجهة الحصار البحري.
وذكرت القناة العبرية الـ12 أن شركة الاتحاد الإماراتية أطلقت حملة دعائية مفاجئة تحت عنوان “سافروا إلى أكثر من 100 وجهة عبر أبو ظبي”.
المدن الفلسطينية المحتلة، وتحديدًا “يافا” كانت في طليعة الوجهات التي أعلنتها الشركة الإماراتية، ما يؤكد أن الهدف الرئيس من هذه الحملة هو تخفيف العزلة الدولية الجوية عن العدو، والترويج بأن الذهاب والإياب من وإلى المطارات “الصهيونية” متاح.
وأكدت القناة العبرية أن الإعلان الإماراتي يتزامن مع إعلانات الشركات الدولية تمديد فترات تعليق وإلغاء الرحلات من وإلى فلسطين المحتلة، ما يظهر تعمّد القناة إظهار الخدمة التي تقدمها “أبو ظبي” لإعانة العدو في مواجهة الحصار الجوي.
الإسناد الإماراتي للعدو الصهيوني في هذا الجانب يأتي بالتزامن مع إصرار “أبو ظبي” على إعانة العدو في مواجهة الحصار البحري، عبر مد جسر تمويني بري لإمداد العدو الكيان الصهيوني، انطلاقًا من موانئ الإمارات، مرورًا بالأراضي السعودية والأردنية وصولًا إلى فلسطين المحتلة، فيما مليونا فلسطيني محاصرون في قطاع غزة يتضورون جوعًا.
ويجدد النظام الإماراتي بهذه الخطوات ترسيخ وتثبيت موقعه في الخندق الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.
يشار إلى أن جميع الشركات التي أعلنت تعليق وإلغاء رحلاتها من وإلى مطار اللد، منذ العملية النوعية التي نفذت في الرابع من مايو الجاري، لم تعد حتى اللحظة، جراء استمرار العمليات اليمنية في إطار “الحصار الجوي الشامل”، وتوسّع العمليات إلى مطار “رامون” في أم الرشراش، فضلًا عن تصاعد تحذيرات القوات المسلحة اليمنية في هذا السياق، والذي يلقى تجاوبًا مستمرًا من قبل الشركات الدولية، ورعبًا متواصلًا من قبل العدو الصهيوني.