مغتصبون صهاينة يحرقون محاصيل زراعية للفلسطينيين برام الله
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
17 مايو 2025مـ 19 ذي القعدة 1446هـ
أحرق مغتصبون صهاينة، اليوم السبت، محاصيل قمح في أحد سهول بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله، وسط الضفة الغربية.
وقال رئيس بلدية ترمسعيا لافي أديب: إن مجموعة مستوطنين من إحدى البؤر الاستيطانية التي أقيمت مؤخرًا في محيط البلدة، أشعلوا النيران في محاصيل قمح، والتي تم حصدها وتجميعها، تمهيدًا لطحنها.
وبيّن أن الفلسطينيين تمكنوا من إخماد الحرائق والحيلولة دون انتشارها.
وأشار أديب إلى أن المستوطنين في تلك البؤر، صعّدوا مؤخرًا من هجماتهم ضد القرية والقرى المجاورة، بحماية من جيش الاحتلال.
وانطلقت دعوات فلسطينية عاجلة، للتصدي لاعتداءات المستوطنين المتصاعدة، والمساعدة في إخماد الحرائق جراء اعتداءات المستوطنين.
وتواصل عصابات المستوطنين، بدعم من جيش العدوّ وتحت غطاء حكومي صهيوني متطرف، تنفيذ اعتداءاتها الإجرامية.
وشن المستوطنون هجومًا يوم أمس الجمعة، في عدة قرى بمحافظة سلفيت وشمال غرب نابلس، تمثل بإحراق بئر المسعودية والسيارة التابعة لحارسه، ضمن مخطط لنهب الموارد الحيوية والاستيلاء على أراضي الفلسطينيين تمهيدًا للضم والتهجير.
وكانت حركة حماس قد قالت: إن استمرار أعمال التجريف والتدمير في أراضي بلدة بروقين، والهجمات
المتكررة في محيط بئر المسعودية، يعكس تصعيدًا خطيرًا في سياق المشروع الاستيطاني التوسعي.
وأشادت الحركة بيقظة الأهالي في برقة ورامين والناقورة، وبجهود متطوعي الهلال الأحمر والدفاع المدني الذين تصدوا للاعتداءات رغم عراقيل الاحتلال ومنعه لوصول طواقم الإطفاء.
ودعت جماهير شعبنا إلى تصعيد المقاومة بكل الوسائل، والتصدي لعربدة المستوطنين ومخططات الاحتلال الهادفة لسرقة الأرض وتهجير السكان، مؤكدين أن هذه الاعتداءات لن تمر دون رد، وأن شعبنا سيبقى موحدًا في الدفاع عن حقوقه وثوابته الوطنية.
ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، نفذ المستوطنون 341 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة، خلال إبريل الماضي، وحاولوا إقامة 10 بؤر استيطانية.
وأدت الانتهاكات الاستيطانية الإسرائيلية بالضفة، إلى تهجير 29 تجمعاً فلسطينيًّا مكوناً من 311 عائلة يصل تعداد أفرادها إلى نحو ألفين، بين 7 أكتوبر 2023 ونهاية عام 2024، بحسب الهيئة ذاتها.