الخبر وما وراء الخبر

كاتب فلسطيني: اليمن رأسُ حربة في معسكر المقاومة وهو يدعمُ غزة قولاً وفعلاً

7

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
16 مايو 2025مـ – 18 ذي القعدوة 1446هـ

علَّق الكاتبُ والباحث السياسي الفلسطيني، خالد بركات، على الاحتشاد المليوني للشعب اليمني في مختلف الساحات والميادين اليوم الجمعة، تضامناً مع الشعب الفلسطيني.

وأوضح بركات في تصريح خاص لقناة “المسيرة”، أن هذه الجمعة “لها طابع خاص في مسيرات الشعب اليمني؛ إذ تمثل ردًّا مباشرًا على حالة الاستسلام والخضوع التي تعيشها الأنظمة العربية، خَاصَّةً في ظل زيارة مجرم الحرب دونالد ترامب”.

وأفَاد بأن “الشعب اليمني يخرُجُ بحشود مليونية إلى الساحات كُـلّ أسبوع ليقول للعالم إنه ولي الدم وهو مُستمرٌّ في دعم الفلسطينيين قولًا وفعلًا”، مبينًا أن “الموقف اليمني اليوم يمثّل معسكرَ الحق أمام معسكر الباطل الذي يقوده المجرمان ترامب ونتنياهو، كما أن اليمن يمثل معسكر الإباء والعزة والكرامة أمام معسكر الخضوع والاستسلام والذل”.

وقال الكاتب الفلسطيني: إن “الموقف اليمني بات رأسَ حربة في معسكر المقاومة في المنطقة العربية، وهذا يؤكّـد أن الأُمَّــة لم تمُت، ورغم ما يجري فهناك شعبٌ حُرُّ يتقدَّمُ المعركة”، داعيًا إلى أَلَّا يكون المشهدُ اليمني هو اليتيم والوحيد.

وأشَارَ إلى المواقف المخجلة والمخزية لبعض الأنظمة العربية الخليجية التي تقف اليوم في خندق الأمريكي، وتتسابق على تقديم الهدايا الباهظة له، موضحًا أن “المجرم ترامب جاء إلى المنطقة ليحلبَ السعوديّة وقطر والإمارات”، مؤكّـدًا أن “الرئيس الأمريكي يعتبر تلك الدول نُوقًا عربية للحلب فقط؛ مِن أجلِ النهوض باقتصاد بلاده، وقد استطاع أن يجمعَ من تلك الأنظمة تريليونات الدولارات كانت قادرة على استنهاض دول”.

وأكّـد بركات أن “تقديمَ النظام الإماراتي فتياتٍ لاستقبال المجرم ترامب، فضيحةٌ ومشهدٌ مخجلٌ لا يمُتُّ بصلة إلى ديننا وثقافتنا وأخلاقنا وهُويتنا، باستثناء هذا الرضوخ والعبث والانبطاح لتلك الدول العربية المطبِّعة”.