5مسيرات بمديرية المنار تحت شعار “مع غزة.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع”
ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||
16 مايو 2025مـ –18 ذي القعدة 1446هـ
شهدت مديرية المنار بمحافظة ذمار، اليوم، خمس مسيرات تحت شعار “مع غزة.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع”، تأكيدا على استمرار التضامن والمساندة للشعب الفلسطيني.
وردد المشاركون في المسيرات التي تقدمها مدير المديرية محمد محسن جعران والأمين العام للمجلس المحلي الشيخ حمود سباع ومسؤول التعبئة بالمديرية حميد القاضي الشعارات المنددة بالإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.. مؤكدين أن دماء الأطفال والنساء والشيوخ التي تسفك يومياً بأيدي العدو الصهيوني تمثل وصمة عار على جبين الإنسانية، وتكشف زيف شعاراتها عن حقوق الإنسان.
وأكد المشاركون أن ما يجري في غزة، يعد جريمة إبادة جماعية تُرتكب على مرأى ومسمع العالم، وبشراكة مباشرة مع الإدارة الأمريكية التي تمد العدو الصهيوني بالسلاح والدعم السياسي، لحمايته من المساءلة، في تعبير صارخ عن ازدواجية المعايير وانعدام العدالة الدولية.
وأعرب أبناء المنار عن الحمد والشكر لله على ما أكرم به اليمن من عزة الإيمان وكرامة الموقف، في وقت تذل فيه أنظمة المنطقة وهي تستجدي رضى الرئيس الأمريكي ترامب وتقدم له الولاء والطاعة، بينما تقف صامتة أمام ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر يومية.
وأشادوا بالعمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني، والتي أربكت حساباته الأمنية والعسكرية، وأسفرت عن إلغاء عدد من شركات الطيران العالمية رحلاتها إليه، في إنجاز نوعي يعكس تطور القدرات اليمنية.
وجدد أبناء المنار التفويض للقيادة الثورية بالمضي في خيار العزة والجهاد، واستعدادهم الكامل لبذل الغالي والنفيس في سبيل نصرة غزة وفلسطين، ومواصلة التصدي للعدوان الصهيوني، حتى يتحقق النصر ويتحرر كل شبر من أرض فلسطين.
وأكد بيان صادر عن المسيرات الخمس التي اقيمت بمركز المديرية ومخلاف المنار والمعينة والصافية وبني سلامة الثبات على الموقف المحق والمشرف، ومواصلة الخروج الأسبوعي بلا كلل، ولا ملل، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني.
وخاطب الشعب الفلسطيني عامة وأهل غزة خاصة في ذكرى النكبة الكبرى بقوله” إنكم بجهادكم في سبيل الله، وصبركم، وثباتكم الذي لا مثيل له، واستمراركم في ذلك، فإنكم بكل ذلك تمنعون تكرار النكبة، وأنتم بهذه المواقف الخالدة تقفون حجر عثرة أمام العدو الصهيوني، وتحمون الأمة العربية والإسلامية من تكرار النكبات بحق بلدان أخرى”.
وأضاف: “نحن معكم وإلى جانبكم، وبتوكلنا على الله، وجهادنا في سبيله، لن تتكرر النكبة – بإذن الله – بل سيتحقق وعد الله المحتوم بزوال الكيان الظالم.”
وأشار إلى أنه وفي الوقت الذي كان العدو الصهيوني يصعد من جرائمه في غزة قتلاً وحصاراً وتجويعاً، كان الكافر المجرم -ترمب – الشريك الأول للصهيوني في الجريمة يتجول بكل عنجهية، وغطرسة، في بعض العواصم الخليجية، ويجمع الكميات الهائلة جدا من أموال الشعوب العربية والمسلمة ليقدم منها الدعم المهول لمجرمي الحرب في كيان العدو ليبيدوا الشعب الفلسطيني ويقتلوا العرب والمسلمين.
واعتبر الصواريخ التي انطلقت من اليمن أثناء خطاب المجرم ترامب، والتي مرت فوق رأسه إلى عمق كيان العدو، كانت شاهدا حيا على أن الإسلام عزيز بغزة الله، وأن العزة لا يقبلها إلا أهل الإيمان.
وذكّر البيان، شعوب الأمة العربية والإسلامية بمسؤوليتهم الدينية والإنسانية تجاه ما يحدث في فلسطين.. مؤكدا أن من أقل الواجبات المقاطعة الاقتصادية للعدو.