الخبر وما وراء الخبر

ثلاث مسيرات جماهيرية بمديرية عنس تحت شعار “مع غزة.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع”

3

ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||

16 مايو 2025مـ –18 ذي القعدة 1446هـ

شهدت مديرية عنس، اليوم، ثلاث مسيرات شعبية تحت شعار “مع غزة.. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع “.

وخلال المسيرات التي خرجت بمنطقتي عرام وبيت الضبياني بمخلاف زُبيد ، ومنطقة ذخرة بمخلاف يعر، ووقفات عقب صلاة الجمعة بخرابة المقادشة بمخلاف يعر وقرى حنسر والمشراق بمخلاف وادي الحار، بحضور عدد من القيادات المحلية والتنفيذية والتعبوية والعسكرية والأمنية وجموع غفيرة من ابناء المديرية، رفع المشاركون شعارات البراءة من اعداء الله والهتافات الرافضة لسياسة التجويع لابناء غزة والمستنكرة الصمت والتخاذل العربي، والمؤكدة على ثبات موقف الشعب اليمني المساند لغزة.

وحيا البيان الصادر عن المسيرات والوقفات، صبر وثبات الشعب الفلسطيني عامة وأهل غزة خاصة في ذكرى النكبة الكبرى، مؤكدا ان المقاومة الفلسطينية منعوا بثباتهم وجهادهم  تكرار النكبة، وشكلوا حجر عثرة أمام العدو الصهيوني.

كما أكد البيان على ثبات موقف الشعب اليمني المساند للمقاومة الفلسطينية في غزة، متوكلين على الله، وجهادا في سبيله، حتى  يتحقق وعد الله المحتوم بزوال الكيان الظالم وظهور دين الله على الدين كله ولو كره الكافرون.

ورد البيان التحية والسلام وتجديد عهوده بالوفاء للإخوة في سرايا القدس ولكل المجاهدين الأعزاء الذين أهدوا لنا ولقائدنا التحية في عمليتهم الصاروخية الأخيرة ضد الكيان، مجددين العهد والوعد بأننا سنبقى إلى جانبكم أوفياء لخط الجهاد والاستجابة الله، مهما كانت التحديات.

كما استنكر البيان صمت وتخاذل وخيانة الانظمة العربية التي تستقبل الرئيس الامريكي المجرم في الوقت الذي كان العدو الصهيوني يصعد من جرائمه في غزة قتلاً وحصارا وتجويعاً، كان الكافر المجرم – ترمب – الشريك الأول للصهيوني في الجريمة يتجول بكل عنجهية، وغطرسة، وكبر، وخيلاء، في بعض العواصم الخليجية، ويجمع الكميات الهائلة جدا وغير المسبوقة في تاريخ البشرية، مستنكرين تقديم الفتيات العربيات والمسلمات للرقص بين يديه والتمايل بشكل مذل برؤوسهن المكشوفة اما كافر مجرم في مشهد يعبر عن الانسلاخ الرهيب عن الاسلام، وتعاليم القرآن الكريم ويدمي القلوب الحية، ويستثير النخوة العربية.

كما عبر البيان عن الفخر والاعتزاز  بالصواريخ اليمنية التي ذهبت أثناء خطاب الكافر المجرم ترمب، ومرت من فوق راسه إلى عمق كيان العدو لتقدم شاهداً بأن الاسلام عزيز بعزة الله وبأن ما يحدث لا يمثل الاسلام، ولا يقبله أهل الإيمان والحكمة، وأن العزة ثابتة الله ولرسوله وللمؤمنين.

وحث البيان شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى تحمل المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية والأخوية، تجاة ما يحدث من ماسي وفظائع في غزة، وتجديد الدعوة لهم بالتحرك الحقيقي للدفاع عن إخوانهم، وعن مقدساتهم في فلسطين واقل واجب هو المقاطعة الاقتصادية للأعداء، وكذا تنظيم المظاهرات والاحتجاجات والمسيرات المساندة للشعب الفلسطيني.

وجدد البيان الدعوة للعلماء وقادة الفكر والرأي والنخب العلمية والفكرية والسياسة للعمل على رفع حالة الوعى داخل الأمة بضرورة العودة العملية الصادقة إلى القرآن الكريم، والاهتداء والالتزام به، وبأهمية النهوض بالمسؤولية، والجهاد في سبيل الله، ضد أعداء الله وأعدا الإنسانية، وعدم موالاتهم باعتبار ذلك هو الطريق الصحيح والوحيد لحماية الأمة، وعزتها، وكرامتها، وصون دينها، وكرامة أبنائها، وبلادها، وأن ما دونه هو الهوان والخذلان، والله يأمر به الواقع يشهد له.