أحرار ريمة يحتشدون في 80 ساحة ويؤكّـدون مضيَّهم بثبات في درب الجهاد والعزة
ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
9 مايو 2025مـ – 11 ذي القعدوة 1446هـ
استنكر أبناءُ محافظة ريمة، الجرائمَ الوحشية التي يرتكبها كَيانُ العدوّ الصهيوني بحق أبناء غزة، وكذا استهدافه الأخير للمنشآت الحيوية والخدمية والأعيان المدنية باليمن، مؤكّـدين أن “صمت الأنظمة الدولية والعربية وتخاذلها شراكة صريحة في تلك المجازر”.
جاء ذلك في الاحتشاد الشعبي غير المسبوق الذي شهدته 80 ساحة متفرقة بالمحافظة؛ ابتهاجًا بالفشل الأمريكي؛ وتأكيدًا على استمرار نصرة غزة، تحت شعار “لنصرةِ غَــزَّةَ.. بقُوَّةِ اللهِ هزمنا أمريكا وسنهزِمُ (إسرائيل)”.
وردّد المشاركون في المسيرات هُتافاتِ الغضب ضد أمريكا والكيان الصهيوني وأدواتهما، معلنين تفويضَهم المطلق للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، باتِّخاذ الخيارات المناسبة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدَّس” وفي مقدمتها الجهاد في سبيل الله نصرةً لغزة.
وأكّـد أبناء ريمة مضيَّهم بثباتٍ في درب الجهاد والعزة، وقطع يد الهيمنة الصهيونية، الأمريكية في المنطقة، مشيدين بالبطولات والانتصارات التاريخية لليمن في نصرة فلسطين ومواجهة قوى الاستكبار العالمي بقيادة “أمريكا وإسرائيل”.
في السياق توجّـه بيانُ مسيرات ريمة، بعظيم الثناء والامتنان لله العلي العظيم الذي هزم رأس الكفر والإجرام “أمريكا”، على أيدي المجاهدين من أبناء يمن الإيمان والحكمة؛ ما جعله يعلنُ وقفَ عدوانه على بلدنا دون أن يحقّق أي هدف من أهدافه، وتخلَّى عن حماية السفن الصهيونية وسقوط غطرسته.
وجدّد البيان التأكيد على ثبات الموقف اليمني المدافع عن غزة والمساند للمقاومة بشكل لا تراجع عنه ولا مساومة فيه ولن يتم ترك غزة وحدها أَو التخلي عن الموقف اليمني الديني والأخلاقي والإنساني والأخوي مع الأبطال في فلسطين.
وأكّـد استمرار تطوير كُـلّ القدرات العسكرية وتصعيد المواجهة مع العدوّ في كُـلّ الميادين والمحالات، والجهوزية والاستعداد لأَيَّةِ عَودةٍ للعدوان الأمريكي على بلدنا بالتوكل على الله والاعتماد عليه والوثوق بوعوده.
وأشَارَ إلى أن “الله ثبَّت الأقدامَ وربط على القلوب وأعطى المعنويات العالية وهو من قذف في قلوب الأعداء الرعب والخوف وكفَّ أيديَهم وأوهن كيدَهم وأفشل أهدافهم”، مباركًا عمليات القوات المسلحة ضد العدوّ الأمريكي والإسرائيلي والتي كان أبرزها استهدافُ مطار اللُّد، وحقّقت العمليةُ نجاحًا كَبيرًا بفضل الله عز وجل.
وأعلن البيان مواصلةَ تحدِّي الشعب اليمني للعدو الإسرائيلي المجرم ومواجهته بكل قوة وعزم دون تهاون أَو تراجع مهما كانت التضحيات، مبينًا أن “ثمن الاستسلام أكبرُ وأخطر، وما يقدّمه الشعب اليمني من تضحيات وما يتعرض له من معاناة فهو في سبيل الله، وأن ثمار التضحيات هي الخير والعز والكرامة للأُمَّـة”.
وثمّن دورَ الأشقاء في سلطنة عُمان الداعم للسلام بين شعوب الأُمَّــة، وعملهم على إطفاء الحروب التي تستهدفُ شعوبَ المنطقة، وتؤثِّرُ على استقرارها.