الخبر وما وراء الخبر

المحويت تشهد 71 مسيرة مع غزة وأحرارُها يثمّنون الموقفَ المشرّف للسيد القائد

5

ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
2 مايو 2025مـ – 4 ذي القعدوة 1446هـ

ثمَّنَ أبناءُ محافظة المحويت، المواقفَ الإيمانيةَ المشرِّفة للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في نصرةِ غزة، مشيدين بالعمليات البطوليةِ للقوات المسلحة والقوة الصاروخية والبحرية في دعمِ وإسنادِ المقاوَمة الفلسطينية.

جاء ذلك في الاحتشادِ الجماهيري المهيب الذي احتضنته 71 ساحة بمركَز مدينة المحويت وجميع مديرياتها، اليوم الجمعة، تحتَ شعار “ثابتون مع غزة وفلسطين.. في مواجهة القَتَلَةَ والمستكبرين”.

وأدان المشاركونَ المجازرَ والمذابحَ التي يرتكبها كيانُ العدوّ الصهيوني بحق سكان غزة، بالإضافة إلى جرائمِ التهجير القسري، وسط صمتٍ مخجل ومعيب من قبل المجتمع الدولي.

وطالب أحرارُ المحويتِ القواتِ المسلحةَ بالرد المناسب والموجِع على العدوان الأمريكي البريطاني حيثما أمكن التنكيلُ بهم وببوارجهم ومصالحهم، معلنين براءتَهم من كُـلِّ خائن وعميل يتعاملُ ويعملُ لصالح العدوّ الأمريكي والصهيوني، داعين الجهاتِ الأمنية لرفع جاهزيتها، وكذلك السلطة القضائية لإيقاع أقصى العقوبة على الخونة والعملاء.

في السياق أكّـد بيانُ مسيراتِ المحويت، ثباتَ أبناء المحافظة على الموقف المحق والمشرِّف ليمن الإيمان والحكمة والجهاد، في نصرة الشعب الفلسطيني.

وأوضحَ أن “الخروجَ في المسيرات المليونية اليوم، هو مساندةٌ للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، وردٌّ على جرائمِ العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني على بلدنا”، مجدّدًا العهدَ والولاءَ لله ولرسوله صلوات الله عليه وعلى آله، ولأعلام الهدى أوليائه، والبراءة من أعداء الله أئمة الكفر أمريكا و(إسرائيل) في الذكرى السنوية للصرخة في وجهِ المستكبرين.

وَأَضَـافَ أنه و”في الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، كأولِ تحَرُّكٍ عملي لانطلاقة المشروع القرآني المبارك، نستذكرُ البداياتِ الأولى للمسيرة القرآنية والخطواتِ الثابتةَ الواثقة بالله، وحجم التحديات والمكائد والمؤامرات التي واجهتها، والتي تحطَّمت بقوة الله وتلاشت أمام هذا المشروع العظيم”.

وأشَارَ البيان إلى أن “الثمار والنتائج العظيمة التي وصلنا إليها اليوم، والوعود الإلهية التي تحقّقت والمصاديق التي تجلت في موقفنا الإيماني الفريد والمتميز مع غزة، تزيدُنا ثقةً ويقينًا بصوابية هذا المسار القرآني الحكيمِ الموصلِ إلى العواقب الحَسَنةِ التي وعد الله بها المتقين، وأن ما دونه من سُبُلِ الضلال لم تنتج إلا الواقعَ المخزيَ لأُمَّةِ المليارَي مسلم التي تعجزُ اليوم -بدولها وجيوشها وثرواتها وشعوبها- أن تُدخِلَ رغيفَ خبز أَو حَبَّةَ دواء لغزة المحاصَرة”.

ودعا الأُمَّــةَ إلى “العودةِ الصادقة إلى نهج القرآن العظيم، ورفع الأصوات بالبراءة من أعداء الله، وتفعيل المقاطعة الاقتصادية، كأسلحة فعالة، وخطوات عملية سهلة ومؤثِّرة”.