الخبر وما وراء الخبر

أحرار إب يستنفرون في 162 ساحة تأكيدًا على الصمود في مواجهة العدوان الأمريكي ومواصلة دعم غزة

10

ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
2 مايو 2025مـ – 4 ذي القعدوة 1446هـ

استنفر أبناءُ محافظة إب، اليوم الجمعة، في 162 مسيرة جماهيرية حاشدة؛ تأكيدًا عن الصمود والثبات في مواجهة العدوان الأمريكي، واستمرار الدعم المساند للشعب الفلسطيني تحت شعار “ثابتون مع غزة وفلسطين في مواجهة القتلة والمستكبرين”.

وأكّـد المشاركون في المسيرة بساحة الرسول الأعظم في مدينة إب، ومديريات المربع الشمالي “يريم، السدة، النادرة، والرضمة” ومديريات المربع الغربي ومديرية الحزم وبقية المديريات والساحات، أن “تصعيدَ العدوّ الأمريكي، الإسرائيلي وارتكاب المجازر بحق المدنيين في غزة واليمن، لن يُثنيَ الشعب اليمني، عن دعم القضية الأولى والمركَزية في مواجهة قوى الاستكبار العالمي”.

ولفتوا إلى “عدم التراجع عن دعم المقاومة، والبقاء في مقدمة الصفوف حتى تحقيق النصر”، مؤكّـدين أن “الجرائم الصهيونية تكشفُ نِفاقَ العالم الصامت إزاء الجرائم الوحشية التي تُعد انتهاكًا فاضحًا للأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية”.

وأعلن أبناء إب، البراءةَ من كُـلّ عميل وخائن ومرتزِق لأمريكا و(إسرائيل)، مؤكّـدين الوقوفَ ضد كُـلّ من يتعاون أَو يقدّمُ معلوماتٍ للعدوان الأمريكي، والإسرائيلي على اليمن، أَو يساند العدوّ بأي شكل من الأشكال”.

كما أعلنوا أن “كُـلّ المتورِّطين في الخيانة والعمالة لأمريكا و(إسرائيل)، مهدورو الدم، ومقطوعون من الصَّحَب ومن القرابة والقبيلة، وأنه لا حمى ولا جوار للخونة والعملاء”، مطالبين السلطات الرسمية بتطبيق الأحكام القانونية ضدهم.

وأشادت الحشودُ بدور المجتمع وقبائل اليمن في إعلان البراءة من كُـلّ العملاء والجواسيس لأمريكا وإسرائيل وفقًا لما ورد في وثيقة الشرف القبلي، مهيبة بكافة أبناء الشعب اليمني رفع الجهوزية واليقظة والحس الأمني والإبلاغ عن أية تحَرّكات مشبوهة”.

وأكّـد بيانُ مسيرات إب، أن “المشروعَ القرآني تلاشت أمامَه كُـلُّ التحديات والمؤامرات؛ لأنه تحَرُّكٌ عملي مباركٌ مبنيٌّ على الثقة بالله وتحقّقت فيه الوعودُ الإلهية، وهذا يزيدُنا ثقةً ويقينًا بصوابية المسار القرآني الحكيم”.

ودعا أبناءَ الأُمَّــة “للعودةِ الصادقة إلى نهجِ القرآن العظيم ورفع الأصوات بالبراءة من أعداء الله وتفعيل المقاطعة الاقتصادية كأسلحة فَعَّالة وخطوات عملية سهلة ومؤثرة تم تجريبُها ومشاهدةُ نتائجها ومعرفةُ قيمتها من قِبَلِ العالم كله”.

وأكّـد البيان “ثباتَ الموقف مع غزة وفلسطين في مواجهة القَتَلة والمستكبرين”، مجدّدًا التأكيدَ على أن “الأمريكيَّ بإسناده للعدو الصهيوني وعدوانه علينا لن يمنعَنا من إسناد غزة وقد فشل في ذلك بعون الله، وتلقى الصفعاتِ المتوالية من قواتنا المسلحة، وآخرها ما حدَثَ لحاملة طائراته (ترومان) وطائراتها”.

وأشَارَ إلى أن “الخروجَ الجماهيري الحاشد اليوم وكذلك الوقفات القبلية المشرِّفة وجّهت صفعةً قويةً للأمريكي والإسرائيلي”، مؤكّـدًا “الاستمرارَ في ذلك متوكلين على الله وواثقين به بعزمٍ راسخ لا تُزعزِعُه أراجيفُ العدوّ ولا مجازرُه وحصارُه”.