الخبر وما وراء الخبر

اليمن إرادة أولي البأس وبأس الحديد

34

بقلم// محمد ٲحمد البخيتي

متـــى؟ سيفهم مجلس فنادق الرياض القيادي ودول التحالف أن إرادة اليمنيين هي الحكم الفصل والمصير المحتوم ـ متــى سيفهم هؤلاء أن الكبريا والغطرسة للغرين الحاكمين للسعودية والإمارات مصيرها الإنكسار ـ متـــى سيفهم هؤلاء ان الشعب بعد الله هو مصدر التشريع وصاحب الشرعية ولن يعطي شرعيتة الا لمن يقف معة لا لمن يقف مع اعدائه فهو صاحب الحق المطلق والقرار المطلق

متـــى؟ سيصحوا هؤلاء من غفلتهم وينهضوا من سباتهم ـ
متــى؟ سيفهم هؤلاء ان إرادة اليمنيين اصلب من قسوة الظروف وأوعى من أن تندرج عليهم تضليلات وتهويل اكاذيب إمبراطوريات الإعلام وأقوى من أن ترهبهم قرارات أممية او عنجهية امريكية او مؤامرات صهيونية او مخططات بريطانية

متـــى؟ سيعي هؤلاء ان الشرعية حبيسة فنادق الرياض إنكسرت أمام كبرياء الشعب اليمني وتضحياته ـ
متـــى؟ سيفهم هؤلاء ان إرادة اليمنيين أبت الإ إستعادة السيادة والقرار وصمدت امام الصواريخ واسلحة الدمار ـ
متــــــــى؟ سيعي هؤلاء ان الشعب الذي رفض شرعية حبيسة الرياض لن يقبل بشرعية وليدة فنادقها ـ
متـــى؟ سيأخذ المرتزقة وتحالف الشر ومن يدور في فلكهم او يقوم بمساندتهم. او يعمل على تأييدهم أو يصمت امام جرائمهم من دروس سبع سنوات من الحرب وشهورها ليعرف أن الصمود نابع عن إيمان اليمنيين بإحقية وعدالة قضيتهم ويقينهم بإن الله ناصرهم ومعينهم لذلك تجدهم يجسدون صمودآ لم يحكي عن مثلة حتى بالاساطير.

صمودآ امام حملات الإستهداف والتضليل معلنين عدم صمتهم بعد الأن أمام نهب الأعداء لثرواتهم مقرين ثباتهم في مقارعة الطغاة حتى استعادة حقوقهم التي يراها الاعدء مطالب ونراها حقوق ويظنها مستحيلة ونراها ممكنة والتي عبر ليندركينغ في تصريحة لإمم الظلم والشئم إستحالتها فرد له اليمنيين محذرين الامم المتحدة ومبعوثها ودول الغرب وتماديها وشركات النقل وناقلاتها من إقحام نفسها في أي حالة تسلل بهدف نهب الثروات التي بإمكانها تلبية مستحيل الاعداء وتلبية حقوق اليمنيين وتغطية احتياجاتهم وتخفيف معاناتهم

شروط جعلها اليمنيين اساسية لإيقاف التصعيد وايقاف عمليات مسيرات وعيد وبأس الحديد فكانت عملية ميناء الضبة بهدف تصحية الاعداء من غفلتهم وتجسيدا لإصرار اليمنيين على احقيتهم بعائدات ثرواتهم ونموذج من نماذج قدراتهم ورادعآ لعنجهية وتمادي أعدائهم وخطوة في طريق إستعادة حقوقهم ودفاعهم عن مقدرات اليمن التي هي وطنهم وعن امنها وثرواتها القومية

وليست كما يحاول الاعداء تصويرها على انها في اطار إعاقة عملية السلام بطلب اليمنيين للمحال فهي حقوق سهلة و مشروعة وليست كما يرونها بعيدة المنال فالشعب إرادتة أقوى وقدراته اصبحت اعتى وإصرارة تجسدة وتترجمة احداث قرابة ثمان سنوات وما تمتلكة جيوشة من قدرات فكل الموانئ والمياة اليمنية تحت سيطرة الصواريخ والمسيرات فراصد بالمرصاد ولمن يحاول التسلل بناقلة محاولة نهب الثروات فما بعد عملية التحذير سوى بأس الحديد ومسيرات وعيد.