الخبر وما وراء الخبر

مهرجان جماهيري حاشد في غزة إحياءا ليوم القدس العالمي

17

أقيم في قطاع غزة، اليوم الخميس، مهرجان جماهيري حاشد لتكريم عوائل شهداء معركة سيف القدس شاركت فيه كافة قيادات فصائل المقاومة الفلسطينية.

وخلال المهرجان قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس م. روحي مشتهى، نلتقي في يوم القدس العالمي الذي أعلنه الإمام الخميني لتصحيح مسار بوصلة الأمة.

وأوضح أن الوحدة الوطنية التي تؤمن بحق الشعب الفلسطيني في الحرية والانعتاق من العدوان الظالم أرهبت العدو قبل معركة سيف القدس.

وذكر أن صدى سيف القدس شمل كل فلسطين وتحرك المجاهدون في القدس والضفة وأراضي الداخل المحتل.

وقال نبرق بخالص التحية لأسرانا الذين ما نسيناهم ولن نغفل عن قضيتهم ونجدد معهم العهد ألا نكل ولا ندخر جهدا سعيا لتحريرهم.

وأضاف: نؤكد لشعبنا أننا ملتزمون خيار المقاومة كخيار وحيد لاستعادة الحقوق ودحر العدو الغاصب

ودعا للمزيد من الوحدة الوطنية لأن الوحدة كفيلة بتغيير المعادلة وهذا ما يخشاه العدو الإسرائيلي.

وأكد أن غزة جاهزة في كل زمان ومكان بكل الخيارات لإسناد شعبنا حيث ما كان وأولها القدس كذلك الضفة ولن نتردد لحظة بنصرتهم.

وأوضح أن المطبعين مع العدو تجرعوا المر مرارا ولم يفهموا أن العدو الذي سلب الفلسطينيين حقوقهم بالقوة لا يمكن أن تسترد منه إلا بالقوة.

وخلال كلمته، توجه قائد حرس الثورة الإسلامية الإيرانية اللواء حسين سلامي بالتحية والسلام من حرس الثورة والشعب الإيراني للشعب الفلسطيني العزيز المقاوم, وللمرابطين في المسجد الأقصى ولكل الفلسطينيين على امتداد الأراضي الفلسطينية.

وأكد اللواء سلامي أن يوم القدس العالمي هو هدية الإمام الخميني الذي وضع القدس وفلسطين في صدارة اهتمام العالم الإسلامي.

وقال: الإمام الخامنئي رفع راية دعم فلسطين وقام بتشكيل قوة القدس كمدافع رئيسي عن القضية الفلسطينية.

ولفت إلى أن الأحداث الأخيرة في الساحة الفلسطينية تبين الإجرام الصهيوني وبسالة المقاومة الفلسطينية.

وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني المقاوم الذي تحمل الأحداث المريرة عبر الصعاب ووصل إلى ذروة المقاومة وتمكن من تغيير المعادلات.

وأكد اللواء سلامي أن المفاوضات السياسية لن تحرر الشعب الفلسطيني، موضحا أنالشعب الفلسطيني أدرك أن سعادته هي في طريق الجهاد، ونحيي شهداء العمليات الفدائية الأخيرة في الداخل المحتل.

وذكر أن فلسطين اليوم أصبحت مقتدرة وقريبة إلى النصر وشمس الحرية بدأت تبزغ من مقاومة الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن الكيان الصهيوني بات يدرك نقاط ضعفه أكثر من أي وقت مضى وقد أصبح يواجه هشاشة في دعائمه الأساسية القريبة من الانهيار.

وأكد اللواء سلامي استمرار إيران في دعم الشعب الفلسطيني، مخاطبا قادة الفصائل المقاومة بأن الجهاد هو سبيل التحرير.

وقال اللواء سلامي: الفلسطينيون يعيشون في قلوبنا وضمائرنا وصور قادتكم ترتفع في شوارعنا ونفتخر بهذا الأمر، والمسجد الأقصى اليوم هو نموذج للوحدة الإسلامية ورمز لجهاد المسلمين.

وقد أكد المشاركون على أن القدس كانت ولا زالت تشكل هي المحور رغم المحاولات التطبيعية والمؤامرات التي تجري وتحاك ضد الشعب الفلسطيني وقضيتها العادلة.

كما وأكد المشاركون على أن المهرجان يأتي كرسالة طمئنة إلى الأمتين العربية والإسلامية.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com