الخبر وما وراء الخبر

(بثقافتنا القرآنية حتماً سننتصر )

144

بقلم / عبدالله الدومري


الثقافة القرآنية التي شرحها لنا الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه كان لها الأثر الكبير في وعي اليمنيين ومعرفة خطورة اليهود وأوليائهم ، الأن وبعد هذا العدوان الصهيوسعوأمريكي على ألشعب اليمني ومقدراته ومكتسباتة ادرك اليمنيون سبب الحروب التي شنت على أنصار الله في صعدة ، لأن اليهود امريكا وإسرائيل أدركوا خطورة هذة الثقافة القرآنية التي أنطلقت من صعدة لذلك أمريكا وإسرائيل ومن والاهم سخرت كل نفوذها وأمكانياتها في قتل كل من يتثقف بالثقافة القرآنية فخططت ودعمت وأشرفت ومولت الجرب على صعدة .

السيد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه شرح لنا في ملزمة الثقافة القرآنية ثقافة القرآن الكريم التي لو تثقف بها كل شخص سيكون أكثر إنجازا وأعظم أثر في الحياة وأسمى روحا وأسمى وضعية وأزكئ وأطهر نفس من أي أمم اخرى ؛ حتى مواقفة ستكون حكيمة .

كنا من قبل نسمع تهديدات اليهود تهديدات امريكا وإسرائيل وهي تسخر من الأسلام والمسلمين ومن علماء الأسلام ومن حكام المسلمين وتجد الشعوب العربية والإسلامية لم تحرك ساكناً ولم تتخذ موقف واحد تجاههم حينها ادرك اليهود امريكا وإسرائيل بأن الشعوب العربية والإسلامية وحمامها أصبحوا تحت وصايتهم فبداؤا بالتحرك والتدخل في شؤوننا وبداؤا بمحاربة الشعوب العربية وحكامها أبتداء من أفغانستان مروراً بالعراق وسوريا وليبيا …الخ .

الأن شنت السعودية ومن حالفها العدوان على اليمن بأوامر أمريكية أسرائيلية بل وبمشاركة الجنود الأمريكيين والكولومبيين والبلاك ووتر والعديد من الجنسيات ، ومع ذلك يقتلون الأطفال والنساء، ويدمرون المصانع والموانئ والمطارات والمدارس والمساجد والمنازل ، والشعوب العربية والإسلامية لا تكترث ولا تبالي بالدم الذي حرم الله سفكة لأنهم أصبحوا تحت وصاية اليهود ، هم يتصوروا أن أمريكا وإسرائيل ستعطيهم الأمن والأمان ! لا يعرفون بأن اليهود لديهم مخطط يسيرون علية وإن الدور سيأتي إليهم شاءوا أم أباءوا لأنهم كانوا راضين على أن تقتل امريكا في أفغانستان وأن تقتل في العراق وأن تقتل في سوريا وفي ليبيا لأنهم شاركوا امريكا بقتل أطفال ونساء اليمن بسكوتهم وتأييدهم لما ترتكبة امريكا من جرائم ولم يصدر منهم موقف يوقف كل الجرائم التي ترتكبها امريكا .

صدق الشهيد القائد المجاهد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه عندما قال ( لم يعد العرب على فطرتهم الأولة كعرب ، عندما كانوا عرب على فطرتهم كانوا يمتلكون قيم يأبى العربي أن يضام، يأبى أن يظلم حتى قبل الأسلام لم يستطيع احد ان يستعمرهم عدا الشام عندما استعمرها الرومانيون والعراق عندما استعمرها الأكاسرة لكن شبة الجزيرة العربية واليمن كانت معظم مراحلها لا تخضع للاستعمار كانوا يقاوموا ، كانوا آباة ) حقا سيدي فأنت من أدركت خطورة اليهود على الأسلام والمسلمين .

نعتز ونفتخر ونحمد الله سبحانه وتعالى ونشكرة على نعمة الهداية وعلى الثقافة القرآنية التي جعلتنا نعرف من هم أعداء الإسلام والمسلمين ، منحتنا العزة والكرامة، وما دام ونحن نتثقف بالثقافة القرآنية كونوا على يقين مطلق بأننا سننتصر لأن الله سبحانة وتعالى وعدنا بالنصر .

حفظ الله اليمن وأهله . والنصر حليفنا بإذن الله .

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com