الذكرى السنوية للشهيد دلالات ومعاني ومنهاج
بقلم// محمد عبده سنان
تحل علينا ذكرى الشهيد بعد سبع سنوات من العدوان والحصار ونحن ما زلنا اقوى بكثير من ذي قبل حيث يستقبل اليمنيون الذكرى السنوية للشهيد للعام 1443ه بكل فخر وإعتزاز بما قدمه الشهداء العظماء من تضحيات ومواقف تاريخية في التصدي والبسالة لألآت الحرب المتطورة والتحالف الدولي والصمت الأممي سجلها التاريخ في انصع صفحاته بماء الذهب.
لقد داس شهداءنا بأقدامهم الحافية انوف الغزاة والمرتزقة في مختلف الملاحم البطولية وهم يدافعون عن الأرض والعرض والدين بشجاعة ارعبوا بها الأعداء وعبدوا بدمائهم الزكية والطاهرة معالم النصر في مختلف الجبهات.
يقف اليمنيون على عتبات الذكرى السنوية للشهيد للأحتفاء بهذه المناسبة العظيمة لما تحمل من دلالات ومعاني تجسد الهوية الإيمانية التي تميز الشعب اليمني عن غيره وتجدد العهد والولاء والوفاء للشهدءا في المضي قدمآ على الدرب والنهج الذي ساروا عليه بأرداة صلبة وعزائم لا تلين مؤكدين الثبات والصمود في وجه تحالف الشر واذنابهم المرتزقة الذين باعوا ضمائرهم وقيمهم بثمن بخس وفرشوا حدقات اعينهم للغزاة والمحتلين معلنين النفير العام إلى جبهات العزة والكرامة والشرف وميادين البطولات والتفاني لدحر الغزاة والمرتزقة وتحرير كل شبر من تراب الوطن من براثن الغزاة والمحتلين.
إن هذه الذكرى العظيمة تصنع من المجتمع اليمني القوة الضاربة في وجه من يعنفوا أمام شعبآ هو الأعنف ويقدمون اروع صور التحدي والبطولات في وجه العدوان إقتداءآ بما قدمه الشهداء من تضحيات وإنتصارات عظيمة في مختلف الجبهات ورفدها بالرجال وقوافل المال والإلتفاف إلى أهالي وذوي الشهداء وتقديم الدعم الذي يليق بتضحياتهم. وتكريمهم كاقل واجب امام ما قدموا من تضحيات بأرواحهم ودمائهم قربانآ في سبيل الله ودفاعآ عن الدين والأرض والعرض كواجب ديني مقدس.
ومهما تكالب العدوان وحشد فأن هذا الشعب سيضل سدآ منيعآ وحصنآ حصينآ للأرض والعرض وستندحر قوى الشر وأولياء الشيطان وستتحطم مشاريعهم ومؤامراتهم وآلآتهم الحربية على صخرة صمود وثبات وإستبسال مقاتلينا الأبطال من ابناء الجيش واللجان الشعبية ووعي الشعب الذي يسندهم من خلفهم ونسأل الله ان يتغمد الشهداء بواسع الرحمة وان يلحقنا بهم شهداء والشفاء للجرحى والنصر والعزة والكرامة لهذا الشعب الأبي الذي هو عصي على اي قوة في العالم وليشهد التاريخ.
#الذكرى السنوية لأسبوع الشهيد
